Ahdath.info ترأس نبيل حمينة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، و مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ،أمس الخميس اجتماعا ببني ملال، حضره محمد حابا مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، و نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية، و الكاتب العام للمدرسة العليا للتربية والتكوين، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والمصالح بالمؤسستين. ويأتي هذا الاجتماع، حسب بلاغ للأكاديمية، تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين جامعة السلطان مولاي سليمان، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، في شأن تطويرالعمل المشترك بين المؤسستين، وخاصة الارتقاء بمشاريع التكوين بالمدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال، والتطوير المستمر للعرض البيداغوجي بالجهة، وتنفيذا لمقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربوية والتكوين والبحث العلمي. ولا سيما المادة 40 منه التي تنص على تشجيع الشراكات الجهوية والمحلية بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الأخرى والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجماعات الترابية والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة، من أجل إنجاز برامج ومشاريع مشتركة، لتعزيز البنيات المدرسية والجامعية، ودعم أنشطتها وتحقيق إشعاعها وانفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وفي إطار سيرورة إعداد وتأهيل الشباب الراغب في الالتحاق بقطاع التربية والتكوين، وبعد كلمة افتتاحية لرئيس الجامعة و مدير الأكاديمية، قدم مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين عرضا تناول فيه مجالات العمل المشترك بين المركز المذكور، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والمتمثلة أساسا في التعاون والتنسيق بهدف إرساء مسالك تربوية مستجيبة لحاجيات الجهة، وتعزيز التعاون بين هياكل وبنيات البحث العلمي والبحث التربوي التدخلي، ووضع خطط للنهوض بالبحث العلمي في المجال التربوي بالجهة، وتنظيم ندوات وأيام دراسية مشتركة في مجال البرامج والمنهاج التربوية، بالإضافة إلى إصدار منشورات مشتركة... وأوضح البلاغ أعلاه أن اللقاء ، كان مناسبة لتدقيق مجالات التدخل للبنيات الإدارية الأربعة: الجامعة، والأكاديمية الجهوية، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، لتهييئ الطلبة لممارسة مهنة التعليم وفق مرجعيات أكاديمية وبيداغوجية متينة ومتميزة. وأشار البلاغ إلى أن إحداث المدارس العليا للتربية والتكوين يندرج في إطارالرؤية الجديدة للخريطة الجامعية التي تروم تحديت وتجويد العرض البيداغوجي الجامعي، وتهدف إلى تكوين الطلبة الراغبين في ممارسة مهام التربية والتكوين.