شهدت قاعة الاجتماعات بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة بني ملالخنيفرة يومه الثلاثاء 07 يناير 2020 ، حفل تنصيب السيد محمد حابا مديرا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، ورئيس قسم استراتيجيات التكوين بالوحدة المركزية لتكوين الأطر، والمدير المساعد المكلف بسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، ومديرو فروع المركزوملحقاته، ورؤساء الأقسام بالأكاديمية، والأساتذة المكونون بالمركز وأُطره الإدارية. وقد افتتح الحفل السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة مرحبا بالحضور، كما هنأ الأستاذ محمد حابا على الثقة التي وضعتها الوزارة فيه، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة، كما أشار إلى أن هذا التعيين يأتي في سياق إرساء هياكل المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بالمغرب حتى تتوفر الأجواء لمواكبة وتنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية للوزارة. كما تقدم بالشكر العميق للمدير المكلف سابقا السيد عبد الرزاق أبو الصبر على ما قدمه أثناء فترة تكليفه، وقد شكر بالمناسبة السيد أحمد دكار، المدير السابق للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، لما قدمه من خدمات جليلة من أجل الرقي بالمركز في المجال التكويني والعلمي والاشعاعي. كما أعرب عن شكره للسيد عبد الرزاق أبو الصبر، الذي أشرف على تدبير شؤون المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خلال فترة تكليفه، منوها بالمجهودات القيمة التي بذلها في تدبير هذه المرحلة، بنكران ذات، وانخراطه الجاد والمسؤول، خدمة لمنظومة التربية والتكوين بالجهة. كما نوه السيد المفضل دوحد رئيس قسم استراتيجيات التكوين بالوحدة المركزية لتكوين الأطر في كلمته أمام الحضور بالتجارب المهنية للسيد محمد حابا في حقل التربية والتكوين، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة وشكر أيضا طاقم المركز الإداري والبيداغوجي الذي ساهم بفعالية في تدبير المرحلة الانتقالية السابقة. بعد ذلك، ألقى السيد محمد حابا، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، كلمة بالمناسبة، أشار فيها الى منهجية العمل المستقبلية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل مواكبة كل المشاريع التربوية، علاوة على تقوية موقع المركز بجعله مؤسسة تكوينية في حجم انتظارات المنظومة التربوية المغربية. وفي الختام تقدم بعض أطر المركز من أساتذة مكونين وطاقم إداري بكلمات بالمناسبة، أجمعت على خصال المدير المكلف سابقا وحسن تدبيره للمرحلة الانتقالية، إضافة إلى الترحيب بالمدير الجديد، متمنين أن تشكل هذه المرحلة، دعامة قوية للمركز وتقوية لإسهاماته التكوينية والتواصلية والاشعاعية، وسعيا لإبراز هوية المراكز الجهوية كمؤسسات للتعليم العالي غير التابعة للجامعة، كما ينص على ذلك مرسوم إحداثها.