لحسن الصديق عرف المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة خلال الأسبوع الأخير الممتد من 30 يناير 2017 الى يوم الخميس 2 فبراير 2017 المرحلة الأولى من التكوين الحضوري للأساتذة الموظفين بموجب عقود. وقد تميزت هذه المحطة بدمج محطتين أساسيتين تنص عليهما المذكرة المنظمة لعملية تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود (محطة الاستقبال ومحطة التكوين في مصوغة التخطيط). وقد تميز اليوم الأول من هذه المحطة والذي خصص للاستقبال بإلقاء لكلمة كل من ممثل الاكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة وممثل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين إضافة الى مجموعة من العروض التي تعرف بالتكوين وصيغه وسياقه وأهدافه ومحطاته والتي قدمها مجموعة من الأساتذة المكونين بالمركز. أما الأيام الثلاثة الموالية فقد خصصت للتكوين في مصوغة التخطيط قدم الأساتذة المكونون خلالها مواد متنوعة متعلقة بالتخطيط موزعة بين ماهو بيداغوجي عام وما هو ديداكتيكي خاص. تجدر الإشارة الى ان المحطات التكوينية الحضورية المتبقية (مصوغة التدبير، مصوغة التقويم، تقويم استيفاء المصوغات) ستتم برمجتها خلال الشهور المتبقية في هذه السنة التكوينية. وبالإضافة الى هذا التكوين الحضوري سيكون بإمكان الأساتذة المتعاقدين متابعة مصوغات تكوينية أخرى على الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية، كما تم تزويدهم بحقيبة بيداغوجية تتضمن مواد تكوينية ووثائق تربوية ضرورية للأستاذ. يضاف الى ذلك أن إدارة المركز قد وضعت في موقعها على الانترنت استمارة خاصة بالمعنيين من المتعاقدين بالجهة للتفاعل و التعبير عن انتظاراتهم من التكوين. كما خصصت لهم فضاء بالموقع لطرح مختلف الصعوبات التي تواجههم. وقد سبق هذه المحطة لقاء جمع أساتذة المركز وأطر إدارته لبرمجة هذه المحطة. وكان هذا اللقاء مناسبة لتقديم السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة كلمة تعزية لمجموعة من الأساتذة وأطر المركز فقدوا بعض اقاربهم خلال الفترة الأخيرة. كما قدمت لهم لوحات فنية تحمل آيات قرآنية كتذكار والتفاتة رمزية من زملائهم عربون محبة وتضامن في مصابهم، وقد عبر الأساتذة المعنيون عن فرحهم بهذه الالتفاتة التي تكرس علاقات مهنية يسودها الود والاحترام