أثارت مداخلة برلماني من الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية حول تقنين القنب الهندي غضب المجتمع المدني بشفشاون. ووصف البرلماني شبان المدينة بمجموعة من المدمنين على المخدرات الذين لا يرجى منهم أي خير، الفاشلين في دراستهم!!!. واستنكرت الجمعيات في بلاغ لها هذا التصريح ووصفته بغير المسؤول، مطالبة البرلماني المذكور، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بتقديم اعتذار رسمي لكافة ساكنة اقليمشفشاون. وأدانت أكثر من 20 جمعية من مدينة شفشاون "هذا التهجم على إقليم أبناؤه يحملون مشعل الريادة أين ما حلوا وارتحلوا ويشهد لهم الجميع بالأخلاق العالية والكفاءة المميزة". وقالت الجمعيات في بلاغها "نذكر هذا البرلماني بكون اقليمشفشاون كان ومازال منارة العلم والفقه وتخرج منه فقهاء معتدلين، ونخب يشهد لها الجميع بالكفاءة الوطنية. وانبتت تربته اطر عليا تبوؤوا مناصب مهمة في الدولة والقطاع الخاص. وأضاف البلاغ "كما نذكره ايضا انه كان عليه، وهو ينتمي للحزب الحاكم، بدل التهكم واستغلال الوضعية الهشة لفئة من ساكنة الإقليم، أن يسائل رئيس الحكومة الذي تقلد مقاليد الحكم لعشر سنوات ببلادنا، ما الذي قدمه لشباب وساكنة الإقليم من فرص للتنمية؟ وما هي البدائل الواقعية التي قدمها للزراعة الموجودة بالإقليم". واعتبرت الجمعيات أن موضوع زراعة القنب الهندي يجب أن يعالج بعيدا عن المصالح الضيقة، وأن يعالج في مختلف أبعاده التاريخية والتنموية، وفق القانون الذي جاء ليرفع الظلم عن ابناء المنطقة ويفتح امامهم افاق كبيرة للعيش الكريم كباقي ابناء المملكة.