أكد محمد بونشوشن أحد قياديي حركة المجاهدين بالمغرب التي تم تفكيكها سنة 2012 وحجز أسلحتها من طرف مصالح الأمن أن الحركة كانت تستعد القيام باعتداءات إرهابية وشيكة باستعمال الأسلحة التي أحضرها علي عراص. وقال بنشوشن الذي التحق بالحركة في باريس سنة 1981 إن أعضاء الحركة كانوا يعيشون حياة سرية وسافروا إلى بيروت للخضوع لتدريبات شبه عسكرية قبل عودتهم سرا إلى المغرب ليستأنفوا تدريبهم على الأسلحة في سنة 2001 بتافوغالت. وأكد بنشوشن الذي كان يتحدث إلى جوار أمير الحركة عبد الرزاق سوماح أن علي أعراص جاء عنده في يوم من أيام 2004 وعرض عليه الحصول على المزيد من الأسلحة لكن بنشوشن طلب منه التراجع عن ذلك لاسيما أن الكثير من أفراد المجموعة قاموا بمراجعات ولم تعد لديهم نية القيام بنفس الأفعال التخريبية. وكان بنشوشن قد اعتقل في فبراير من سنة 2012 وقال إنه لم يتعرض قط للتعذيب أو المعاملة السيئة رغم انه لم يعترف بأسماء باقي زملائه. وبعد مرور المدة المذكورة وتوقيف باقي أفراد المجموعة تم حجز كل الأسلحة التي أدخلها علي اعراص إلى المغرب. وعبر كل من سوماح وبنوشوشن عن ندمهم على تلك المرحلة التي ذهبت من حياتهم سدى خاصة أنهم أنفنوها في جمع المال لفائدة الحركة وتسليمه الى المدعو علي أعراص الذي يعيش اليوم في حياة هنيئا بالخارج. ووجه بنشوشن خطابه إلى أعراص مطالبا إياه بالعودة عن عناده والاعتراف بأخطائه كما فعل باقي زملاؤه مشيرا إلى أن هذا العناد يصب في مصلحة أعداء الوطن.. من جهته حذر سوماح بنوشوشن من استغلال عناده من طرف أعداء الوطن وتوجيهه ضد مصلحة البلاد.