سجل لاوتارو مارتينيز هدف الفوز الرائع قرب النهاية ليعزز مسيرة انتصارات إنتر ميلان متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى ثماني مباريات ويبتعد فريقه بتسع نقاط على القمة بعد تغلبه 2-1 على تورينو المهدد بالهبوط اليوم الأحد. ومنح روميلو لوكاكو التقدم لإنتر من ركلة جزاء في الدقيقة 62 لكن أنطونيو سنابريا سرعان ما أدرك التعادل، قبل أن يهز مارتينيز الشباك بضربة رأس مع تبقي خمس دقائق على النهاية. وأبلغ مارتينيز شبكة سكاي إيطاليا "كانت مباراة صعبة، كنا ندرك أن تورينو متأخر في الترتيب ويحتاج إلى النقاط، لكننا كنا بحاجة إليها أيضا لكي نستمر على القمة". ورفع إنتر رصيده إلى 65 نقطة. ويستطيع ميلان صاحب المركز الثاني تقليص الفارق إلى ست نقاط مرة أخرى إذا هزم نابولي في وقت لاحق اليوم الأحد. وبقي تورينو في المركز 18 برصيد 20 نقطة متأخرا بنقطتين عن كالياري لكن تتبقى له مباراة إضافية. ومع جلوس المدرب أنطونيو كونتي في المدرجات بسبب الإيقاف، واجه إنتر صعوبات في اختراق دفاع تورينو المنظم. لكن البديلين كريستيان إريكسن وألكسيس سانشيز تركا بصمة بعد مشاركتهما، واشترك اللاعب الدنمركي في التحرك الذي أسفر عن ركلة الجزاء ومرر سانشيز الكرة العرضية التي سجل منها مارتينيز هدف الفوز برأسه. وقال كريستيان ستيليني مساعد مدرب إنتر لسكاي إيطاليا "لقد أبدلا سير المباراة بكل تأكيد. "إريكسن كان يعاني من بعض المشاكل البدنية لكنه كان جاهزا ومستعدا للمباراة. توقعنا أن يوفر الاثنان إيقاعا مختلفا". وأضاف "كنا مستعدين لمباراة متقاربة وكنا ندرك أنهما سيشكلان خطورة عند مشاركتهما". وسدد مارتينيز برأسه خارج المرمى من مدى قريب، وكانت أقرب فرص تورينو للتسجيل في الشوط الأول عندما ارتدت ضربة رأس ليانكو من القائم. وتقدم إنتر عندما ارتكب أرماندو إيتزو مخالفة ضد مارتينيز في المنطقة ليمنح لوكاكو فرصة تسجيل هدفه 19 في الدوري هذا الموسم من علامة الجزاء. وهز سنابريا الشباك من مدى قريب بعد أن فشل إنتر في إبعاد الكرة من ركلة ركنية، لكن ضربة رأس مثالية من مارتينيز أعادت الضيوف للمقدمة في الدقائق الأخيرة.