مباشرة بعد أذان صلاة المغرب من يومه السبت وبعد الانتهاء من إقامة الصلاة، عاين المصلون بمسجد بدر بسانية زين العابدين بآسفي بعض الأحجار وهي تسقط وسط المسجد، ليغادروا مسرعين دون الشروع في تأدية الصلاة. ولم تمر سوى لحظات على خروجهم من المسجد حتى انهارت الصومعة بالكامل بشكل أفقي دون أن تسجل ولحسن الحظ أية خسائر بشرية. وأكد شهود عيان أنه لولا الألطاف الإلهية لكان المسجد سيعرف كارثة حقيقية، كما أنه ولحسن الحظ لم تسقط الصومعة بشكل مائل. وعزا شهود عيان هذا الانهيار إلى التساقطات المطرية المهمة التي أغرقت جل أحياء المدينة والتي تهاطلت بغزارة يومي الجمعة والسبت الأخيرين.