في الوقت الذي حافظ علة موقعه كأول شريك فلاحي للجارة الإيبيرية, سجلت الصادارات الفلاحية للمغرب نحو إسبانيا رقما قياسيا حديدا خلال السنة الماضية. وحسب المعطيات الإحصائية, التي عممها مكتب "أوروإستاكوم" الإسباني, اشترى هذا البلد من المغرب مامجموعة 523 مليون كلغ من الفواكه والخضر بقيمة مالية, تجاوزت 798.76 مليون أورو. هذه التطورات تمثل ارتفاعا بنسبة 14.65 في المائة،مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019,لكن بنسبة 248.27 في المائة إذا تمت المقارنة مع السنوات العشرة الماضية. وفي التفاصيل, أوضح المصدر ذاته أن فاكهة البطيخ الأحمر جاءت في المرتبة الأولى كأهم منتوج.إذ بلغ حجم ما استوردته إسبانيا من المغرب 88.51 مليون كلغ،متبوعا بالطماطم،ثم الفلفل،فيما جاءت واردات البرتقال رابعة،ثم توت الأرض و من جهتها بلغت صادرات الخضر المغربية إلى إسبانيا 267.3 مليون كلغ بقيمة وصلت 313.76 مليون أورو،فيما بلغ حجم الواردات الإسبانية من الفواكه ما مجموعه 256.09 مليون كلغ بقيمة مالية بلغت 485 مليون أورو. فمثلا بالنسبة للطماطم, اقتنت الجارة الشمالية من المغرب ما مجموعه 77.25مليون كلغ،دفعت مقابلها قيمة مالية بلغت 77.87 مليون أورو،وذلك بمعدل سعر يساوي 1.01 أورو للكلغ الواحد. وفي المرتبة الثالثة من تصنيف الصادرات المغربية نحو إسبانيا،جاءت منتجات الفلفل التي بلغ حجم مبيعاتها 63.23 مليون كلغ،بقيمة مالية بلغت 61.32 مليون أورو،فيما بلغ معدل سعر الكلغ الواحد 0.97 أورو. وأما المرتبة الرابعة, فعادت إلى البرتفال, حيث اشترت إسبانيا ما مجموعه 44.15 مليون كلغ،بقيمة مالية بلغت 32.08 مليون أورو،وهو ما يساوي معدل سعر في حدود 0.73 أورو للكلغ الواحد. وبالنسبة للمرتبة الخامس,فاحتلتها فاكهة توت الأرض, بعد أن بلغ حجم الكميات المصدرة 29.54 مليون كلغ،بقيمة مالية بلغت 165.02 ملينون أورو.