انطلقت صباح يوم السبت 20 فبراير 2021 على مستوى مقر عمالة إقليم مديونة مرحلة جديدة لتلقي الجرعة الثانية للقاح " AstraZeneca " المضاد لفيروس كورونا ، عملية التلقيح شملت رجال وأعوان السلطة الإقليمية والمحلية والقوات المساعدة إضافة إلى عناصر الدرك الملكي ، على أن تشمل العملية يوم السبت المقبل مصالح الوقاية المدنية ورجال الأمن ، وبعدها تتم عملية الشروع بتلقيح ساكنة إقليم مديونة التي استفادت من الجرعة الأولى للتلقيح . وكانت المراكز الصحية للتلقيح (5) بإقليم مديونة للجماعات الترابية ( تيط مليل الهراويين المجاطية أولاد الطالب مديونة سيدي حجاج أولاد حصار ) شهدت إقبال كبير للمستفيدين من عملية التلقيح ضد الفيروس بمراكز التلقيح لمندوبية وزارة الصحة أو التي وفرتها السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة في الدعم اللوجيستيك والبشري ( الدرك الملكي الشرطة القوات المساعدة الوقاية المدنية ) متطوعي الهلال الأحمر لإنجاح العملية الوطنية للتلقيح . بلدية مديونة عرفت منذ انطلاق المرحلة الأولى التلقيح ضد الفيروس تزايد كبير لفئات أعداد المستفيدين والمستفيدات يفوق عمرها 65 سنة ، المستوصف الصحي مديونة ظل يسجل معدل يومي ما بين 150 و200 مستفيد من اللقاح ، يشهد اشتغال الأطر والأطقم التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة كخلية نحل في استقبال المسجلين في عملية التلقيح ضد الفيروس ، عملية الاستقبال تنطلق بإجراء مجموعة استشارات وفحوصات طبية للمستفيدين والاستفسار المصابين بالأمراض المزمنة قبل إجراء عملية قياس الضغط الدموي وبعدها تلقي جرعة اللقاح المضاد للفيروس . موقع " أحداث أنفو " عاينة إحدى الحالات وهي " أمي حليمة " امرأة مسنة في أواسط عقدها التاسع ، لم تتأخر في الانتقال عبر كرسي متحرك للمستوصف الطبي مديونة رفقة ابنها البكر وهي جد متحمسة لتلقي للقاح على أمل الحصول بعد 28 يوم على الجرعة الثانية اللقاح ، حالة " أمي حليمة " لم تكن الأولى التي تلقت اللقاح ، يؤكد فاعل جمعوي على الدور الكبير والفعال الذي لعبته السلطات الإقليمية الباشوية ومصالح جماعة مديونة بتوفير مجموعة إمكانيات مادية ساهمت في تسهيل عملية التلقيح من كراسي متحركة أو تخصيص وحدات متنقلة من سيارات الإسعاف لنقل الفئات المسنة لمركز التلقيح .