عقد مسؤولون عن قطاع السياحة، وممثلين عن التجمع المهني لأبناك المغرب، ومهنيي النقل السياحي، مؤخرا، اجتماعا عبر تقنية المناظرة المرئية، خصص لاستعراض التدابير المتخذة وسبل تنزيلها لمواكبة إقلاع قطاع النقل السياحي. ومثل هذا الاجتماع الافتراضي، المنعقد بحضور الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة والتقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي،محمد مسلك، والمدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب، الهادي شايب عينو، والكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي،محمد بامنصور، فرصة لمناقشة قضية تمديد تأجيل سداد الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021. وذكر بلاغ للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي أن مسلك ذكر، في كلمته الافتتاحية، بالمواضيع الرئيسية والمبادرات التي نوقشت خلال جلسة عمل 23 نونبر 2020. من جانبهم، ذكر ممثلو الفيدرالية بأن "النقل السياحي يواجه وضعية حساسة تقتضي وضع تدابير مستعجلة بمعية المنظومة البنكية والمالية برمتها"، مضيفا أن الناقلين ينوهون بالجهود المبذولة وإرادة دعم القطاع ويأملون في إيجاد تدابير متوافق عليها يمكن تنزيلها على أرض الواقع. وحسب الفيدرالية، فإنه وعلى الرغم من المبادرات المتخذة من قبل التجمع المهني لأبناك المغرب، فإن عددا من مقاولات النقل السياحي دخلت في منازعات قضائية مع الأبناك وهيئات التمويل بسبب أزمة الديون. ودعا مهنيو القطاع إلى تمديد أجل سداد أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021 بالنسبة لمقاولات وأجراء القطاع، أخذا بعين الاعتبار أن القطاع متوقف منذ بداية الجائحة، إلى جانب الغموض الذي يلف مستقبل السياحة على الصعيد الدولي. من جهته، أشاد شايب عينو بروح التشاور والمسؤولية التي سادت أشغال هذا الاجتماع بين قطاع السياحة ومختلف شركاء القطاع، خاصة النقل السياحي