أثار ظهور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أثناء توقيعه على قانون المالية لسنة 2021، الكثير من الجدل حول السبب الرئيسي من اختفاء طوال هذه الفترة لاسيما مع انتشار صورته الجديدة وهو يلف قدمه في الجبس. وطرح عدد من الرواد الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، تساؤلات حول إصابة الرئيس عبد المجيد تبون في قدمه، وعن سبب التعتيم من طرف الجهات الرسمية عن الموضوع. وظهر رئيس الجارة الشرقية، للمرة الثالثة منذ عودته أول أمس الثلاثاء من ألمانيا حيث كان يعالج من فيروس كورونا لأزيد من شهرين، يوم الخميس (31 دجنبر)، وقدمه اليمنى في حالة غير طبيعية، وذلك خلال توقيعه على قانون المالية لسنة 2021. لاسيما أن الرئيس كان على كرسي متحرك بعد نزوله من الطائرة التي أقلته من ألمانيا، وحتى يتم تبديد كل الشكوك وقطع الطريق على تشبيه الموقف بوضعية الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم الجزائر خلال ولايته الأخيرة من كرسي متحرك، ركز التلفزيون الجزائري على قدم الرئيس تبون التي كانت ملفوفة في الجبس لتأكيد أن إعاقته هي مؤقتة ولا علاقة لها بالحالة الصحية لسابقه. ورغم ذلك تناسلت تعليقات المواطنين الجزائريين حول الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت معلقة جزائرية: «علاه مناش نشوفوه يمشي ملي جا يوروه قاعد برك إن شاء الله مايكونش لي بالي»، وكتب أخرى متسائلة: «شنو سرى فرجل تبون؟»، وكتب معلق بشكل ساخر: «الأحرار يبحثون عن صورة الرئيس واقف»، وأضاف آخر: «هنا ثبتت في الفيديو بلي رجلو فيها مشكل... وبربي ان شاء الله من وجاي نشوفوه غير في الكرسي وبإذن الله الشعب الجزائري رايح يتوحش يشوف تبون يمشي ولا واقف». وفي سياق مرتبط، استغرب عدد من المعلقين الجزائريين عن عدم وجود أي توضيح حول إصابة تبون. وكتب أحدهم: «الرجل اليمنى للرئيس التي بها ضمادة و مغطاة بالأبيض ما حكايتها؟»، وعلق آخر: «الرئيس ذهب للعلاج من كورونا والآن قدمه مكسورة، لماذا لم تقولوا شيء حتى الآن؟».