رئاسة الجمهورية في الجزائر، علنات بأن الرئيس عبد المجيد تبون، قد أجرى اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير. وأشار بيان الرئاسة الجزائرية بأن تبون "عبر خلال هذه المكالمة للرئيس الألماني عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها، منذ وصوله إلى ألمانيا، فيما عبر الرئيس الألماني عن تمنياته بدوام الصحة والعافية لتبون، والرقي والازدهار للشعب الجزائري"، حسب نص البيان. في سياق متصل كشفت وسائل إعلامية جزائرية، بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي غادر إلى ألمانيا لمتابعة العلاج وإجراء عملية جراحية على رجله اليمنى، "يرتقب أن يعود غدا إلى الجزائر بعد نهاية فترة النقاهة في ألمانيا". وكان تبون قد أجرى عملية جراحية في القدم بألمانيا، التي عاد إليها الشهر الماضي لاستكمال العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا، حيث قضى هناك أكثر من شهر وغاب عن الأنظار، وذلك قبل أن يظهر في خطاب متلفز، تحدث فيه عن حالته الصحية. ودفع الغياب المتكرر للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسبب المرض، الكثيرين إلى المطالبة بضرورة تفعيل المادة 102 التي تتحدث عن شغور منصب الرئيس، في ظل خشية الجزائريين من تكرار سيناريو الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أصيب بسكتة دماغية العام 2013، ليستمر في حكم البلاد من على كرسيه المتحرك، إلى غاية استقالته في 02 من أبريل 2019 تحت ضغط الحراك الشعبي.