في مشهد شبيه بالوضع الصحي للرئيس السابق بوتفليقة، ظهر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أمس الخميس، في أول خروج له، ليوقع على قانون المالية لسنة 2021. وحضر مراسم التوقيع كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الوزير الأول ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى وزير المالية، مدير الديوان لرئاسة الجمهورية نور الدين بغداد الدايج، الأمين العام لرئاسة الجمهورية محمد الأمين مسايد والأمين العام للحكومة يحيى بوخاري. وبحسب مشروع الموازنة، يتوقع أن يبلغ العجز 22 مليار دولار وهو الأكبر في تاريخ البلاد، من دون ضرائب جديدة ولا زيادات في أسعار الوقود. ويعاني اقتصاد الجزائر منذ عقود، تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز) إذ تمثل 93 بالمئة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي، في وقت تسجل فيه أسعار الخام تراجعات بسبب تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.