خاضت صباح يوم الأربعاء شغيلة كتابة الضبط وقفات احتجاجية على مستوى محاكم الدائرة القضائية الدارالبيضاء ، الوقفات الاحتجاجية تأتي للتنديد بموقف وزارة العدل المتفرج على الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمحاكم ، وارتفاع منسوب الإصابة في صفوف هيئة كتابة الضبط وباقي الشركاء في العملية القضائية وتزايد الحالات الحرجة وأعداد الوفيات . الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها أمس الأربعاء محاكم الدارالبيضاء ( الاستئناف الاجتماعية المدنية ) تأني بناء على المعطيات التي أوردها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل حول الوضع الوبائي بمحاكم الدارالبيضاء خاصة المحكمة المدنية والزجرية ، أكد خلالها المكتب النقابي على التفاعل الإيجابي للرئيس الأول بمحكمة الاستئناف مع مطلب النقابة في إعمال التناوب بمحاكم الدائرة كإجراء احترازي أمام ارتفاع عدد الإصابات ، والسرعة تنزيل القرار من طرف رئيس مصلحة كتابة الضبط حيث في مزاولة العمل التناوبي بمحكمة الاستئناف بداية شهر دجنبر في انتظار تنزيله في باقي المحاكم ، يؤكد المكتب النقابي أنه سيكون محط متابعة بالمحكمة المدنية ورئاسة المحكمة الزجرية في إطار حماية قدسية حياة موظفي هيئة كتابة الضبط. الكاتب العام للمكتب النقابي لقطاع العدل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل " العربي البغدادي " أكد في اتصال هاتفي مع ( أحداث أنفو ) على أهمية خوض الوقفات الاحتجاجية لشغيلة كتابة الضبط قصد التذكير بالملف المطلبي المحلي ، وهو ما يستدعي ضرورة توفير الحماية الصحية بمرفق العدالة وتوفير التحاليل ومتابعة وضع المصابين أثناء أداء واجبهم المهني ، والعمل على دعم مجهود المدير الفرعي على المستوى المحلي والمركزي . وأشار بيان المكتب النقابي على تشبثه بأحقية إدماج حاملي الشواهد العلمية على اعتبار عدد المناصب المقترحة لا تفي بفك التراكم الحاصل بالملف ، وملفات الانتقالات والتجمع العائلي الذي لا يقبل التجزيء ولا أعمال مقاربة النوع يستدعي حق الجميع في الاستقرار العائلي والوظيفي على عموم خريطة المملكة ، والحد من معاناة هذه الفئة التي تتكبد مصارف تجعلها في وضع بطالة مبطنة . يضيف البلاغ مطالبته بشدة حذف السلم (5) ظل محصورا يوزارة العدل وإقرار التعويض عن الساعات الإضافية والشهر 13 و14 وأنصاف المهندسين والدكاترة ، وإنصاف هيئة كتابة الضبط بمشروع التنظيم القضائي و ملائمته ، مشيرا في نفس الوقت للرسالة الموجهة للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لاستعادة دورها الاجتماعي في زمن كورونا برعاية ودعم المصابين والتكفل بأبناء شهداء الواجب المهني وإحداث أندية ومركب اصطياف في مدينة تضم أكبر تجمع لمنخرطي المؤسسة .