إنها الفوضى وقمة العبث بصحة المواطيين هكذا لخصت فعاليات مدنية جمعوية وساكنة متضررة الوضع المتردي لقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم ، بسبب غياب طبيب للمستعجلات لليوم الثاني على التوالي .مما أدى إلى حدوث شلل بهذا القسم الحيوي، بسبب سوى التنظيم، والنقص الحاد في الموارد البشرية الطبية ،على مستوى هذا القسم ، والذي يلج إليه اكبر عدد من المرتفقين من المرضى وذويهم ، والذين تتوزع حالاتهم بين المصابين وضحايا حوادث السير وغيرهم من المرضى حالاتهم الصحية ذات طابع استعجالي. ،واصطدم المرتفقين ،والذين يأتون لقسم المستعجلات ، بالأهمال وطول الانتظار بمستشفى كلميم والجهة ،والذي يستقبل عدد كبير من المرضى بشكل يومي من جميع الأقاليم التابعة لجهة كلميم وادنون ،حيث يجدون ،في استقبالهم طبيب واحد للكشف عن وضعهم الصحي ،في الحالات العادية ،قبل يتفاجون خلال اليومين الأخيرين، بنقص حاد في الموارد البشرية الطبية ،بمستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم،مما أدى إلى حالة من الاحتقان،وسط الاطقم الطبية والتمريضية و المرتفقين ،على حد سواء،وذلك في عز ازمة كورونا،والتي سجلت في الآونة الأخيرة، أرقاما مقلقة ،اثارت مخاوف من عجز المنظومة الصحية ،في احتواء تداعيات هذه الجائحة. فافراغ " قسم المستعجلات،بسبب قلة الاطر، وغياب الظروف المناسبة للاشتغال ، ،دفع بهذه الفعاليات ،إلى التنديد بسوى التسيير وتدبير الأزمة،ومطالبة الجهات المعنية،بالقطاع الصحي ،الى ضرورة الإسراع بعقد اجتماع طارئ، ووضع خطة ناجعة وعاجلة ،لمعالجة اختلالات القطاع الصحي عن طريق تدابير وإجراءات، شاملة لمعالجة الوضع ، وملء هذا الفراغ عن طريق الحاق الأطباء المتواجدين ، بالمراكز بالجماعات القروية ، التابعة لكلميم ببويزكارن، بمستعجلات المستشفى الجهوي قبل أن ينهار الوضع ويخرج عن نطاق السيطرة علما ،ان الفيروس التاجي يضرب بالمنطقة و بقوة .والوباء كشف عن الضرورة الملحة ،فيما يخص الطاقم الطبي،ولاسيما أطباء المستعجلات ، خصوصا بهذا الإقليم والجهة، والتي ينعتونها بالمنكوبة .