نعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وفاة السياسي والإعلامي والكاتب سيدي حسن السوسي . وقال بلاغ المكتب السياسي أن الفقيد لبى دعاء ربه ليلة أمس بمستشفى مولاي علي الشريف بالراشدية جراء إصابته بفيروس كورونا. وأضاف البلاغ أن الفقيد سيدي حسن، غادر بعد مسار نضالي طويل على واجهات متعددة منذ التحاقه بمنظمة 23 مارس أواسط السبعينات، حين كان طالبا للفلسفة بكلية الآداب. وساهم في اعادة بناء الحركة الطلابية وفي التحضير للمؤتمر 16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي انتخب فيه عضوا باللجنة التنفيذية. واستمر الفقيد في تحمل نفس المسؤولية بعد المؤتمر 17، مما عرضه للاعتقال بسجن لعلو الى جانب قياديين في الاتحاد الاشتراكي والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعضوي قيادة اوط م(عويش وبوعيش). في ذات الوقت كان حسن من عضوا نشيطا في هيأة تحرير " انوال" منذ بدايتها ثم من مؤسسي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي التي كان عضوا بلجنتها المركزية واول كاتب عام لحركة الشبيبة الديمقراطية، الى ان غادر الوطن الى باريس فلندن حيث عمل في عدة منابر اعلامية كالعشب العربي والفرسان وبقناة أ.ن.ن. وبعد عودته للمغرب التحق حسن السوسي بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وانتخب عضوا بالمجلس الوطني الى ان وافته المنية عن سن يناهز 68 سنة. لحسن كتابات في السياسة والاديولوجيا وإبداعات شعرية. عزاؤنا في الفقيد واحد... رحمه الله واكرم مثواه ورزق أسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان... وانا لله وانا اليه راجعون.