لحيته المتدلية التي أطلق لها العنان و تردده على المساجد جعلته يكسب ثقة آباء و أولياء الأطفال ببرشيد كي يسجلون أبنائهم بجمعيته الرياضية لكرة القدم. لكن المفاجأة حين تقدم أحد الشبان الذي يبلغ من العمر حاليا 18 سنة بشكاية إلى الوكيل العام لدى ابتدائية سطات يسرد من خلالها تعرضه للاغتصاب و ممارسة الجنس عليه منذ أن كان سنه 12 سنة و حتى الآن من طرف مدربه. تعليمات الوكيل العام كانت حينها بالتحقيق مع المدرب المشتبه الذي اعترف بكل ما نسب إليه إلا أنه جاء في تصريحه أن ذلك كان بطيبة خاطر الطفل. النيابة العامة أمرت يوم أمس السبت بإيداعه السجن المحلي لمدينة برشيد في انتظار عرضه على العدالة.. و المثير أنها ليست القضية الأولى في ممارسة الجنس من طرف المدربين على الأطفال بالنسبة للجمعيات الرياضية ببرشيد، فقد سبق و تم عرض العديد من المدربين على العدالة بنفس التهمة.