قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين 05 أكتوبر،، إن خدمات رعاية المرضى النفسيين ومرضى الإدمان اضطربت في مختلف أنحاء العالم في ظل جائحة (كوفيد-19). وذكرت المنظمة أن سبعة في المائة فقط من بين 134 دولة شاركت في استطلاع أجرته المنظمة ذكرت أن خدمات الصحة النفسية تعمل بالكامل وأن 93 في المائة من الدول أفادت بأن الخدمات تقلصت في هذا المجال. وفي إفادة صحفية، قالت مديرة إدارة الصحة النفسية والتعاطي لمواد الإدمان، ديفورا كستل، "نعتقد أن هذا الجانب من جوانب (كوفيد-19) منسي ولم يحظ جزء من التحديات التي نواجهها في هذا مجال بالتمويل الكافي على مر السنين". وأضافت أن 17 في المائة فقط من الدول عملت على توفير تمويل إضافي لتنفيذ الأنشطة الداعمة لاحتياجات الصحة النفسية المتزايدة خلال الجائحة. وأبرزت "نحن نقدر، كما توضح لنا المعلومات الأولية، أنه ربما كانت هناك زيادة في عدد المصابين بحالات نفسية وعصبية ومتعاطي مواد الإدمان ممن يحتاجون إلى الرعاية". لكنها أوضحت أن المنظمة ليست لديها بيانات بخصوص عواقب الحالات بما في ذلك ارتفاع معدلات الانتحار وزيادة نوبات الصرع أو تعاطي المخدرات. وأشارت المنظمة في تقييمها الأولي إلى أن دولا كثيرة خاصة من الدول ذات الدخل المنخفض حافظت على استمرار خدمات الصحة النفسية في المستشفيات العامة التي ظلت مفتوحة لكن مرضى كثيرين واجهوا تحديات أخرى.