استهل فريق إنتر ميلان مشواره في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوز مبهر على ضيفه فيورنتينا 4-3، السبت، في المرحلة الثانية. وعلى ملعب جوزيبي مياتزا، كان إنتر ميلان متأخراً بنتيجة 2-3، حتى قبل 3 دقائق من النهاية إلا أن فريق المدرب أنتونيو كونتي الذي أشرك في اللقاء العديد من لاعبيه الجدد مثل الصربي ألكسندر كولاروف والتشيلي أرتورو فيدال والمغربي أشرف حكيمي (نزلا في الشوط الثاني)، لم يستسلم ونجح في قلب الطاولة بفضل البلجيكي روميلو لوكاكو والمدافع دانيلو دامبروزيو. ولم تكن البداية التي يتمناها إنتر، إذ وجد نفسه متخلفا بعد أقل من ثلاث دقائق على البداية بعدما وجد الثنائي جاكومو فنتورا والعاجي كريستيان كوامي نفسه وحيدا أمام مرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، فتبادلا الكرة قبل أن يسجلها الثاني في الشباك الخالية (3). وبعدما اعتقد أنه انتزع ركلة جزاء من الأوروغوياني مارتن كاسيريس قبل أن يعود الحكم ويلغيها استنادا الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"، أعاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس إنتر الى المسافة ذاتها من ضيفه قبيل صافرة نهاية الشوط الأول بتسديدة لولبية جميلة من مشارف المنطقة الى الزاوية اليسرى (2+45). وفي مستهل الشوط الثاني، لعب لاوتارو دورا رئيسا في هدف التقدم لفريقه حين سدد الكرة من الجهة اليسرى، فحولها فيديريكو تشيكيريني بالخطأ في مرمى فريقه (52)، لكن سرعان ما عادل فيورنتينا عبر غايتانو كاستروفيلي الذي وصلته الكرة من الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري، فسددها بعيدا عن متناول هاندانوفيتش (57). وعاد ريبيري ليلعب مجددا دور الممرر، وهذه المرة بكرة بينية رائعة لفيديريكو كييزا الذي سددها في شباك هاندانوفيتش (63)، لكن لوكاكو قال كلمته بتسجيله هدف التعادل بعد تمريرة من الوافد الجديد حكيمي الذي وصلته الكرة من البديل الآخر التشيلي أليكسيس سانشيس (87). ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل نجح إنتر في خطف الفوز برأسية المدافع دامبروزيو إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى (89).