خرج إنتر ميلان منتصرا للمرة الثالثة تواليا من مواجهة الدربي مع جاره اللدود ميلان بالفوز عليه 2-صفر، فيما استمرت صعوبات يوفنتوس في مستهل مسعاه لاحراز اللقب للمرة التاسعة تواليا بعد فوزه بشق الأنفس على ضيفه هيلاس فيرونا 2-1 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي. على ملعب « سان سيرو » الذي يتشاركه إنتر وميلان، خرج الأول منتصرا من المباراة المعتبرة على أرض جاره اللدود، محققا فوزه الرابع تواليا من أصل أربع مباريات، ليتربع على الصدارة برصيد 12 نقطة وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، فيما مني ميلان بهزيمته الثانية وتجمد رصيده عند 6 نقاط. وأكد إنتر، المتجدد هذا الموسم بقيادة مدرب يوفنتوس وإيطاليا وتشلسي الإنكليزي السابق أنتونيو كونتي، تفوقه على ميلان الذي لم يذق الفوز على جاره في الدوري منذ 31 كانون الثاني/يناير 2016 (3-صفر). واستحق إنتر الفوز، إذ كان الطرف الأخطر منذ بداية اللقاء وحصل على عدة فرص أبرزها لدانيلو دامبروزيو الذي أصاب قائم مرمى الحارس جانلويجي دوناروما (21)، أتبعها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل (35). ومع الاقتراب من نهاية الشوط الأول، تحسن أداء ميلان وهدد مرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش لكن دون الوصول الى شباكه، ليدخل الفريقان الى استراحة الشوطين وهما على المسافة ذاتها لكن إنتر غير الوضع مباشرة بعد صافرة انطلاق الشوط الثاني بهدف للكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي لعبت الكرة له إثر ركلة حرة، فسددها من مشارف المنطقة لتتحول من البرتغالي الشباب رافايل لياو (20 عاما) وتخدع حارسه دوناروما (50). ووجه البلجيكي روميلو لوكالو الضربة القاضية لميلان حين أضاف الهدف الثاني لإنتر في المباراة والثالث له من أصل أربع مباريات له في الدوري بقميص « نيراتسوري » المنتقل اليه هذا الصيف من مانشستر يونايتد الإنكليزي، وجاء من كرة رأسية إثر عرضية من الوافد الجديد الآخر نيكولو باريلا (78). وكان إنتر قريبا من هدفه الثالث إلا أن القائم الأيسر تدخل ووقف في وجه محاولة أنتونيو كاندريفا (2+90).