إقليم برشيد الذي لم تقتحمه جائحة كورونا إلا بعد أزيد من 50 يوما، أصبح يعرف إصابة ما بين 45 و 65 إصابة بكورونا يوميا، و المستشفى الاقليمي لبرشيد الذي يقصده المواطنون من 22 جماعة لا يتوفر على بنك للدم أو سرير بقسم الإنعاش رغم زيارته من طرف لجنة تفتيش من وزارة الصحة منذ سنتين . وكانت اللجنة قد وقوفت على عدة اختلالات تضمنها تقريرها من بينها أن الطبيبة الاختصاصية في القلب بالمؤسسة الصحية ليس لديها جهاز الكشف بالصدى و جهاز التخطيط الكهربائي للدماغ و جهاز قياس السمع رغم أن إدارة المؤسسة الصحية للمستشفى الإقليميلبرشيد في استطاعتها توفير ذلك. و أضاف التقرير أن قاعة الإنعاش التي تم صرف عليها 60 مليون سنتيم لم يتم افتتاحها رغم أنها مجهزة و بها آليات و أجهزة لا يستفيد منها المواطنون و تعرضت أغلبها للإتلاف و الصدأ، و عدم وجود بنك للدم، و رغم ذلك و منذ ذلك الحين لم يتم اتخاذ أي إجراء عملي للإصلاح أو افتتاح قسم الإنعاش أو إخراج بنك الدم للوجود ليبقى الأطباء و النزلاء بين سندان تقارير ورقية و مطرقة واقع مرير.