كشف مصدر إعلامي مقرب من حركة صحراويون من أجل أنه جرى أول أمس يوم الإثنين، بمدينة برشلونة الإسبانية، بين أعضاء اللجنة السياسية "لحركة صحراويون من أجل السلام"، و بعض ممثلي الأحزاب السياسية الإسبانية، بالإضافة إلى أعضاء من البرلمان الأوروبي. هذا اللقاء الذي كان الغرض منه شرح أهداف ومشروع الحركة وتصوراتها ورؤيتها السياسية، بخصوص قضية الصحراء حسب ذات المصدر، بعد خمسين سنة النزاع دون إيجاد حل نهائي لهذه القضية. كما أضاف ذات المصدر أن اللقاء كان فرصة لدعوة الحركة للأحزاب الإسبانية إلى المساهمة في جهود التسوية، باعتبار حل نزاع الصحراء ، وذلك لما تلعبه الأحزاب الإسبانية من دور أساسي في تأثيرها على السياسة الخارجية لإسبانيا، ودورها المهم والتاريخي في الإقليم بالإضافة إلى مجهوداتها في البحث عن حل لهذا النزاع كعضوة في منظمة أصدقاء الصحراء. و خلال هذا اللقاء أكد أعضاء الحركة "عزمهم مناخ يساهم بإيجابية كبيرة من خلال مقاربة واقعية، لأجل إيجاد مخرج مشرف وخلق مستقبل أفضل، من خلال الرهان على الحل السلمي لقضية الصحراء. كما أطلع وفد الحركة الأحزاب السياسية الإسبانية وأعضاء البرلمان الأوروبي على واقع الإقليم و تطورات قضية الصحراء على الساحة الدولية، فضلا عن ماعرفته الحركة من دينامية تجلت في عديد اللقاءات التأطيرية والتحسيسية التي قدتها الحركة من أجل إشراك كل موكنات الصحراويين، ناهيك عن العديد من المراسلات التي بعثت بها الحركة إلى كل الأطراف والقوى الدولية، بالإضافة إلى هذا إنشغال الحركة بعقد مؤتمرات فرعية تحضيرا للمؤتمر التأسيسي في جميع أماكن التواجد الصحراويين .