شرعت قضية حجز خمسة أطنان من الحشيش بالقرب من مياه المحيط الأطلسي بين منطقتي ايير والكاب على مستوى بناء يشبه الفندق متواجد أسفل جبل بمحاذاة مياه البحر عندما كانت مخباة في شاحنة في الاطاحة ببعض الرؤوس التي قد تكون متورطة في هاته القضية التي اهتزت لها ساكنة منطقة الكاب وأيضا ساكنة إقليمآسفي من خلال إقدام عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي مساء يوم السبت على شل حركة عنصر من الدرك برتبة "اجودان" يشتغل بمركز الدرك بالكاب بعدما ذكر اسمه في محاضر المتهمين الموقوفين،حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار مثوله أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي رفقة باقي المتهمين في هاته القضية،كما تم وضع هواتف المتهمين تحت تدابير الخبرة للوصول إلى كل متورط في هاته القضية من خلال الوقوف على الاتصالات التي كان يجريها الموقون مع أشخاص مشتبه فيهم للوصول إلى كل من له يد في هاته القضية باعتبارها قضية ضخمة تحولت إلى قضية رأي عام تتعلق بخمسة اطنان من الحشيش التي قيمتها المالية ملايير السننيمات. القضية هاته ستجعل كل من وراءها يعيش هاته الايام على اعصابه واحلك أيامه، كون التحقيق لا زال جاريا في الموضوع ، والذي من المحتمل أن تكون رؤوس أخرى وراء هاته القضية. ومعلوم أن محاولة تهريب الحشيش هاته شبية باخريات سبق وأن تم اجهاضها من قبل الدرك الملكي في الشريط الساحلي الرابط بين منطقتي الكاب وابحيبح مرورا بالصويرية القديمة.