يواصل فريق إنقاذ تشيلي لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى تدمر جراء الانفجار الذي وقع قبل شهر في مرفأ بيروت بلبنان، بعد أن تم رصد نبضات قلب تحت الأنقاض عبر أجهزة حرارية متطورة. وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى لوكالة فرانس برس "عمليات البحث مستمرة منذ أول أمس، لكن الاحتمال ضئيل جدا "، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل و"ولم يظهر شيء حتى الآن". وعلى الرغم من شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، أحيت الأنباء عن إمكان العثور على شخص على قيد الحياة، آمال كثيرين، ثم تضاءلت تدريجا مع عدم رصد أي مؤشرات حياة. وأوضح وولتر مونوز من فريق الإغاثة التشيلي للصحافيين أن "هناك أمل بنسبة إثنين في المئة فقط". وقال قاسم خاطر، أحد متطوعي الدفاع المدني في المكان، لفرانس برس "لن نترك الموقع قبل أن ننتهي ونبحث تحت كل الردم برغم أن المبنى مهدد بالسقوط"، مشيرا إلى أن العمليات تتركز اليوم على سلم المبنى المدمر. وأسفر الانفجار عن مقتل 191 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح كما شرد 300 ألف شخص تضررت أو تدمرت منازلهم. وتفيد تقديرات رسمية عن استمرار وجود سبعة مفقودين على الأقل.