ذكر أحد أفراد فرق الإنقاذ في موقع انفجار مرفأ بيروت، إيدي بيطار، أن الفرق التي تمشط الحطام في منطقة سكنية رصدت مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض. وذكر بيطار في حديث لصحفيين، يوم الخميس، أن تلك الإشارات التي تشكل صوت تنفس ونبضا وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين. وفي حديث لقناة "CNN" أوضح الناشط أن أجهزة التصوير الحراري التقطت جسمين تحت الأنقاض في منطقة مار مخايل في وسط بيروت. مضيفا أنه تم، بحسب أجهزة التصوير الحراري، رصد جسم صغير ملتف بجانب جسم كبير. وأشار إلى أن الجسم الأصغر سجل دورة تنفسية قدرها 18 نبضة في الدقيقة على جهاز الاستماع، وأكد أن "هناك احتمالا ضئيلا أن يكون شخصا لا يزال على قيد الحياة". وروى بيطار أن كلب البحث المرافق للفريق التشيلي والذي يحمل اسم "فلاش" اكتشف مؤشرات قد تدل على وجود أحياء تحت أنقاض الانفجار الذي وقع قبل شهر.