أشرفت لجنة مختلطة تابعة للمجمع الصناعي للكنتور، على إنطلاق مشروع تهيئة شارع بئر أنزران، الذي توقف لشهور بفعل جائحة كورونا. اللجنة المشتركة، وبتنسيق مع السلطة المحلية، زارت ورش المشروع ووقفت على مدى التزام الساهرين عليها بالتدابير الوقائية التي يفرضها الوضع الصحي في ظل تفشي فيروس كورونا، كما اطلع أعضاء اللجنة على الشواهد الطبية للعاملين التي تظهر خضوعهم للتحاليل المخبرية كشرط لإستئناف المشروع، وكانت مناسبة أيضا لمعاينة المعدات الخاصة بالسلامة الصحية التي وضعت رهن إشارة مختلف العاملين والوافدين للورش. وصرح أحد المسؤولين الذين أوكلت عملية تنفيذ المشروع، أن الشركة ملتزمة بالتدابير الوقائية ضمانة لصحة وسلامة العمال والتقنيين، واللجن الخاصة بالمراقبة والتتبع، وأن الشركة ستعمل على تنفيذ جميع الإتفاقيات بما فيها المتعلقة بالشق الوقائي. ويهدف المشروع الذي هو من تمويل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بشراكة مع عمالة اقليماليوسفية، ومجلسيها الإقليمي والجماعي، الى تحسين البنية التحتية والسلامة الطرقية لسكان المدينة وزوارها، وضمان التدفق السلس لحركة المرور، واحترام معايير الولوجيات للأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة ، وخلق فضاءات عمومية للراحة. وتبلغ تكلفة إنجاز أشغال المشروع 50 مليون درهم ممولة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، بينما بلغت تكلفة الدراسة 2 مليون درهم تكفل بها المجلس الإقليمي لليوسفية، في حين مدة انجاز المشروع 15 شهرا. وتتخلل المشروع، إعادة تهيئة شبكة الإنارة العمومية وتهيئة وتوسيع المسار الرئيسي للشارع، وتهيئة نافورتين عامتين على مستوى المدخلين الرئيسيين للمدينة، وانشاء مساحات خضراء على طول الشارع وإعادة تهيئة وإنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وإنشاء محطة انتظار الحافلات وإنشاء أماكن للراحة وتجديد أضواء المرور، ووضع علامات التشوير الطرقي، وإنشاء أماكن لركن السيارات. وتتطلع ساكنة اليوسفية، إلى التسريع من وتيرة إنجاز المشروع الذي توقف بفعل الجائحة، والذي من شأنه أن يحسن من حركة مرور مختلف الآليات، التي تخترق شوارع المدينة، وتعرقل حركة السير، خصوصا أنها تعبر بعض الأحياء المكتظة بالمواطنين والسيارات والدراجات النارية.