على إثر ما تداولته بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن إغلاق مقر المديرية الإقليميةلسيدي إفني، وتنويرا للرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، تقدمت المديرية الإقليمية بعدد من التوضيحات.. وافاد بلاغ للمديرية ، أنه في إطار التنسيق مع السلطات الصحية بالإقليم، وبتوجيه من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، وتحت إشراف عامل إقليمسيدي إفني، بادرت السلطات الصحية إلى إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد 19 لجميع الموظفات والموظفين العاملين بالمديرية، وذلك على غرار جميع المؤسسات والمصالح العمومية بالمملكة. ومباشرة بعد ظهور نتائج التحاليل وتأكد إصابة ثلاثة من موظفيها، بادر المدير الإقليمي باتخاذ مجموعة من التدابير والاجراءات تمثلت في اخضاع جميع الموظفين والأعوان بالمديرية دون استثناء إلى التحاليل المخبرية للكشف عن كوفيد 19 للمرة الثانية على التوالي لمحاصرة انتشار الفيروس. حيث تم وضع الحالات الثلاثة المصابة بكوفيد 19 بالحجر الصحي بالمستشفى الإقليميلسيدي إفني تحت رعاية السلطات الصحية المعنية، لمتابعة العلاج وفق البروتوكول الصحي المعتمد، وقد تأكد أن حالتهم الصحية مستقرة لحدود اليوم ولا تستدعي القلق. كما حصل تعقيم جميع مرافق وفضاءات المديرية الإقليمية من طرف مصالح المجلس الجماعي، بتنسيق مع السلطات الترابية، مما استوجب إيقاف العمل لمدة ثلاث ساعات بمقر المديرية الإقليمية ضمانا لاستكمال عملية التعقيم بجميع مرافقها، وتجنبا لأي تأثير محتمل لمواد التعقيم المستعملة في هذه العملية على صحة وسلامة الموظفين. وأعلنت المديرية الإقليميةلسيدي إفني أن أبوابها مفتوحة في وجه جميع المرتفقين طيلة مواقيت العمل الرسمي، وأنها تمارس عملها بشكل عادي ومنتظم في إطار الإحترام التام للتدابير ولإجراءات الإحترازية وللبروتوكول الصحي الموصى به، كما تطمئن عموم مكونات المجتمع المدرسي بكون أنشطة وإجراءات التحضير لإنجاح الدخول المدرسي الجديد متواصلة وفق النصوص المنظمة لسير السنة الدراسية.