أعلنت إسرائيل مساء اليوم الإثنين 03 غشت، أنها استهدفت مواقع للجيش السوري بضربات جوية "ردا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها" في جنوب هضبة الجولان، وفق بيان للجيش. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "ضربت طائرات ومروحيات حربية أهداف ا تابعة للجيش السوري في جنوبسوريا"، مضيفا ان الأهداف شملت "مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات". من جهتها أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للغارات الجوية الاسرائيلية، ونقلت عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة من مساء اليوم قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة "نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر" في ريف القنيطرةالجنوبي الغربي. ولم يوضح المرصد ما إذا كانت الضربات قد أوقعت قتلى في صفوف الجنود السوريين أو المقاتلين المتحالفين مع النظام.وفي تطور نادر، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت مواقع للجيش السوري بضربات جوية "ردا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها" في جنوب هضبة الجولان، وفق بيان للجيش. ونفذت إسرائيل العديد من الغارات منذ عام 2011 في سوريا فيما تتلقى الحكومة السورية الدعم من إيران وحزب الله اللبناني المعاديين لإسرائيل. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله . وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011، تسب ب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.