لا زال عدد من المغاربة عالقين بالديار الفرنسية،في انتظار إيجاد حل لهم، بعدما وجد عدد منهم أنفسهم خارج لائحة المستفيدين من العودة الى بلدهم المغرب، وفي هذا الصدد توصلنا بمكالمة هاتفية من المسمى الزهاوي أحد العالقين بالديار الفرنسية هو وزوجته اللذان يقطان بمدينة آسفي،بحيث أكد على أنه يبلغ من العمر ما يناهز 70 سنة وهو الآن عالق وزوجته بالديار الفرنسية منذ أزيد من ثلاثة أشهر، وجها من خلالها عدة ملتمسات عبر البوابة الإلكترونية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قصد إدراج اسمه واسم زوجته ضمن لائحة المستفيدين من عملية عودة المغاربة العالقين بالخارج، إذ احيلت كل طلباتهما على القنصلية العامة المغربية ب كولومب ضواحي باريس قصد معالجتها وتتبعها، ليستبشر خيرا لما علم ان العملية قد انطلقت يوم 22 يونيو 2020, إلا أن جميع احلامه تبخرت لما تم اقصاءه وزوجته من هذه الرحلات، ما أثر سلبا على نفسيتهما وزاد من تعقيد وضعيتهما المتازمة ومن القلق و التوتر جراء هذه الغربة المفروضة عليهما .وقد حاول المعني بآلامر مرارا الاتصال بخلية اليقظة، إلا أن الموظفين العاملين بالقنصلية المذكورة أعلاه لا يكلفون انفسهم عناء الإجابة عن المكالمات، ما اضطر به الى التنقل إلى القنصلية قصد الاستفسار، ليفاجئ بأن اسمه غير مدرج باللوائح . وامام هذه الوضعية يوجه المعني بآلامر نداءه إلى الجهات المسؤولة قصد مساعده على العودة إلى أرض الوطن.