علمت "الأحداث المغربية" أن بعض مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم يمارسون بعض الضغوطات على جمال السلامي لحمله على تقديم استقالته من منصبه كمدرب للفريق، فيما لا يرى هو ذاته مبررا لتقديم الاستقالة وأنه قادر على تحمل ضغط الجمهور إسوة بمدربي باقي الأندية التي تتنافس من أجل نيل لقب دوري هذه السنة والتي دخلت جميعها مرحلة فراغ بالنظر إلى النتائج التي حققتها في إطار منافسات الجولة الأخيرة، بل و خوّل السلامي للمكتب المسير كامل الصلاحية في اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات في حقه و هي قرارات قد يسفر عنها اجتماع طارئ لذات المكتب يوم أمس الاثنين. و يبقى مثيرا للاستغراب لجوء المكتب المسير إلى محاولات تروم الاستغناء عن المدرب جمال السلامي على بعد خمس دورات من نهاية مشوار الدوري الوطني سيما و أن الفريق يحتل الرتبة الرابعة بفارق نقطة وحيدة عن المركز الثالث الذي يعد احتلاله من بين المرامي المسطرة في عقدة الأهداف التي تجمع بين الطرفين. و كان مصطفى منديب رئيس الدفاع الجديدي قد أعلن بحر الأسبوع المنصرم عن تشبته بالسلامي مدربا للفريق إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري، اعتبارا منه بأن الأسباب الكامنة وراء أزمة النتائج التي ألمت بفارس دكالة ترتبط بسوء التحكيم و ضغط المباريات.