واصل منحنى مستجدات الحالة الوبائية بجهة فاسمكناس، وتيرة ارتفاعه الملموسة خلال الأيام الأخيرة بالعاصمة العلمية فاس، وبنسبة أقل بعاصمة الكرز صفرو. وبلغ عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس بفاس أمس الإثنين، 37 حالة، وهو عدد لم يسبق أن تم تسجيله منذ بداية تفشي الوباء بالجهة عامة وبفاس خاصة . ويستفاد من المعطيات الرسمية المعلن عنها أن الأمر يتعلق برصد بؤرة بإحدى الوحدات الصناعية بالحي الصناعي سيدي إبراهيم، فضلا عن بؤر عائلية متفاوتة الأعداد بأحياء مختلفة بالمدينة إضافة إلى انتقال العدوى إلى حالات مخالطة لإصابات سابقة تم تسجيلها مؤخرا بالعديد من أحياء المدينة . وبذلك أصبح عدد الأصابات المؤكدة بفاس منذ بداية انتشار العدوى 843 حالة تعافى منها 663 حالة ، ولاتزال تحت العلاج 162 حالة ، و10 حالات بصفرو التي سجلت بها الحالات العشرالأخيرة بعد أن ظلت خالية من الوباء لعدة أيام ، كما مدينة مكناس التي سجلت بها حالة واحدة بعد قضائها شهرا وخمسة أيام دون تسجيل أية إصابة . موازاة مع عدد الحالات الجديدة المؤكدة المعلن عنها بعد زوال أمس الإثنين ، سجلت المديرية الجهوية للصحة تعافي 11 حالة جديدة من مجموع المصابين في الأيام الأخيرة وتراجعت بذلك نسبة الشفاء جهويا إلى 84 في المائة بعد أن بلغت سابقا قبل الانتشار الأخير للوباء بالعاصمة العلمية 94 في المائة . جدير بالإشارة إلى أن مقاطعة سايس التي سبق وأن تم إغلاقها بعد تسجيل أربع إصابات من بين العاملين بها ، قد استأنفت أمس الإثنين تقديم خدماتها للمرتفقين بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت للعاملين بها .