تنتهي يوم الجمعة عمليات ترحيل المغاربة العالقين باسبنيا، بعد رحلات تمت من كل من مالقة برشلونةومدريد . هكذا تمت اليوم اعادة 300 من العالقين بالديار الاسبانية في إطار ثلاث رحلات جوية من مطار مالقة الى مطار سانية الرمل بتطوان. وخلال هذه الرحلات تمت مراعاة الحالات الانسانية والأكثر هشاشة في الدفعات الأولى للعالقين مثل المرضى والعالقين بدون موارد والأمهات حيث تم نقل عشرة رضع ضمن هذه الرحلات، وتم خلالها احترام معايير السلامة الصحية ومسافة الأمان سواء عند نقل العالقين عبر الحافلات الى مطار مالقة او في الرحلات التي لم يتجاوز عدد الراكبين 100 راكب في كل رحلة. وتتواصلوحسب مصادر من وزارة الخارجية فإن نقل العالقين بإسبانيا ستتواصل بتنظيم ثلاث رحلات جوية من مدينة مدريد يوم الجمعة المقبل، وثلاث رحلات من مدينة برشلونة يوم الاثنين المقبل، وبذلك يكون .مسلسل اعادة العالقين الى المغرب يسير بشكل تدريجي ويراعي إجراءات السلامة حيث يتم تهيئ بنيات استقبال العائدين لقضاء فترة الحجر الصحي. وتتوالى عمليات إعادة العالقين لتشمل كل الدول المسطر أولى طائرات المغاربة العالقين بالخارج حطّت، بعد زوال السبت، في مطار "وجدة أنجاد" قادمة إليه من الجزائر، وكان على متنها هذه الطائرات 105 مغاربة كانوا عالقين في الجزائر، وفور وصولهم تم نقلهم عبر حافلات إلى فنادق في مدينة السعيدية لقضاء فترة الحجر الصحي. وكانت المعطيات المتوفرة قد أفادت أن 3 طائرات تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية كانت قد غادرت مطار الدارالبيضاء في اتجاه الجزائر؛ لإعادة المغاربة العالقين هناك. وأكدت ذات المصادر أن أولى رحلات لإجلاء المغاربة العالقين بالخارج انطلقت السبت والبداية من الجارة الشرقية الجزائر. الرحلات الثلاث تم إخطار المسؤولين بالسفارة المغربية بالجزائر، ومنها بدأت إجراءات أخبار المعنيين بهذا الأجراء في وقت متأخر من ليلة الخميس،من قبل مصالح القنصلية، بعد توصلهم بخبر عاجل من الرباط.، مضيفة أن العائدين من الجزائر سيخضعون إلى الحجر الصحي في أماكن خصصتها السلطات المغربية لذلك لمدة لا تقل عن 9 أيام، حتى التأكد من خلوهم من فيروس كورونا.