تمكن خمسة شبان، ممن تبقى من العالقين بسبتة المحتلة، من الخروج سباحة في وقت متأخر من ليلة الخميس. بعد أن تسللوا للشاطئ مستغلين الظلام، وليسبحوا في اتجاه الجانب المغربي من المعبر. الشبان الخمس الذين كانوا ضمن العالقين، ولم يتمكنوا من الخروج مع المجموعة التي غادرت رسميا الاسبوع المنصرم، وصلوا للجانب المغربي من المعبر في صحة جيدة، وقدموا انفسهم للسلطات المغربية، التي قامت بنقلهم، عبر سيارات الاسعاف، لدار الطالبة، حيث سيقضون فترة حجرهم. واوضح مصدر مقرب أن العابرين الخمسة، يتوزعون بين 3 من الفنيدق، واحد من المضيق واخر من مرتين، كانوا قد علقوا بالثغر المحتل بعد اغلاق الحدود في 14 مارس المنصرم، ولم يدرجوا في لوائح المغادرين الرسميين، مما دفعهم للمغامرة والخروج في عملية "حريگ" عكسية. يذكر ان ما لا يقل عن 20 شابا من امثالهم، سبق وان قاموا بمغامرة مماثلة في اولى اسابيع اغلاق المعبر، حيث قاموا في مجموعات متفرقة، بالفرار سباحة والالتحاق بالجانب المغربي، وقضوا كلهم فترة الحجر بنفس المؤسسة.