علم موقع “أندلس برس” أن عملية إجلاء المغاربة العالقين في مدينة سبتةالمحتلة, بسبب إغلاق الحدود جراء تفشي فيروس كورونا، انطلقت صباح اليوم الجمعة 22 ماي 2020. وأوضحت مصادر رسمية إسبانية من مدينة سبتة أن الأمر يتعلق بلائحة أولية تتضمن أسماء 300 من المواطنيين المغاربة العالقين في الثغر الخاضع للسيطرة الإسبانية. وذكرت مصادر من عين المكان أن عشرات المواطنين المغاربة العالقين في سبتة بدؤوا يصطفون عند الحدود منذ الصباح الباكر استعدادا للدخول إلى المغرب. وقررت السلطات الإسبانية أن تكون الأولوية في عملية العبور للنساء وكبار السن والمرضى. هذا وكانت صحيفة “إلفارو دي سيوتا” المحلية أفادت أمس الخميس أن السلطات المغربية ونظيرتها بالثغر المحتل قد توصلتا إلى اتفاق رسمي حول إجلاء العالقين المغاربة المتواجدين بالمدينة منذ أزيد من شهرين بعد قرار إغلاق المغرب لمنافذه الحدودية. وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الاتفاق ينص على الشروع في ترحيل العالقين في الساعات الأولى من صباح الجمعة على متن حافلات مغربية من المعبر الحدودي باتجاه مراكز الإيواء المتواجدة بمحيط مدينة الفنيدق، حيث سيقضون هناك فترة الحجر الصحي ويخضعون لاختبارات كورونا. عملية الإجلاء كانت مقررة الأسبوع الماضي، إلا أن إصرار الجانب الإسباني على أن تشمل كذلك المغاربة المتواجدين بصفة غير شرعية وبينهم قاصرين غير مرافقين داخل الثغر المحتل أدى إلى فشلها.