إنني أرى وخطيبي كذلك أن جمال الأنثى لن يكتمل إلا برشاقتها، وأنا أريد أن أبقى رشيقة، ولأنني إنسانة أكولة جدا، وعندي نهم كبير للأكل، فإنني ألجأ إلى وسيلة شاذة بعض الشيء. بداية، أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة، جميلة وأشتغل في إحدى الوزارات وخطيبي يحبني وسنتزوج عما قريب. ليس لدي أي مشكل من المشاكل التي تعترض الشباب في بداية الزواج اللهم مشكل وحيد يتعلق بإنني أحب تناول الطعام بشكل كبير، هذا مع العلم أن أمي تعاني من السمنة ومعها مجموعة من قريباتي، وكلهن يعانين من النهم، فالنهم مشكلة العائلة صراحة ولكي لا أكون سمينة مثل قريباتي فكرت في وسيلة وهي التخلص من الطعام بمجرد أن يصل إلى معدتي، والطريقة طبعا هي التقيؤ.ونجحت في تنفيذ هذه الوسيلة وأعطت نتائجها المتوخاة، وكانت العملية صعبة علي في البداية ثم تعودت على ذلك ونقص وزني وأردت التوقف لكنني لم أستطع وعرفت أنني أعاني من مشكلة حقيقية. لهذا ارتأيت أن أبعث بمشكلتي إلى الطبيب في ملحق «فضاء الأمل». أرجوك أيها الطبيب، ساعدني على تجاوز محنتي لأنني صراحة أريد أن أبدو رشيقة مثلا قريناتي، وأرتدي ما يحلو لي من ملابس مثل الفتيات في مثل سني، ساعدني أيها الطبيب... عزيزتي القارئة، لم تذكري في رسالتك العديد من المعطيات التي قد تساعدني على تحديد أسباب المشاكل الذي قد تعانين منها، لأنك تعانين من مشكل حقيقي ألا وهو إقبالك الشديد على الطعام، لكن لم تذكري الحالات التي تكونين عليها عندما تقبلين على تناول الطعام بشكل كبير. لكني أعتقد أن جميع الانفعالات من غضب وفرح وسعادة وحزن تجعل بعض الأشخاص يقبلون على الطعام بنهم أو يفقدون شهيتهم له. والتعريف العلمي للنهم هو تناول الفرد للطعام بشكل ملفت وبدون أدنى تمييز، وقد يظل يتناول الشخص الطعام إلى أن يشعر بألم شديد على مستوى المعدة نظرا للكمية الكبيرة التي يتناولها.والنتيجة هي، المعاناة مع الوزن الزائد، وهذا الأمر هو الذي تخافين منه. وهذا يعني أيتها القارئة، أن ما تعانين منه نوبات أسبابها تكون نفسية، لذلك من الأفضل أن تزوري طبيبا نفسيا قد يساعدك في معرفة أسباب النهم الذي تعانين منه.. أما بالنسبة للمشكل الثاني والذي تحدثت عنه في العبارة التالية:«... ولكي لا أكون سمينة مثل قريباتي فكرت في وسيلة وهي التخلص من الطعام بمجرد أن يصل إلى معدتي، والطريقة طبعا هي التقيؤ. ونجحت في تنفيذ هذه الوسيلة وأعطت نتائجها المتوخاة، وكانت العملية صعبة علي في البداية ثم تعودت على ذلك ونقص وزني وأردت التوقف لكنني لم أستطع وعرفت أنني أعاني من مشكلة حقيقية...». لقد لجأت عزيزتي، إلى وسيلة شاذة وهي التقيؤ وهي وسيلة وإن كانت تبدو لك أنها تعطي النتائج لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. فحسب ما تبين لي أنك بدأت تعانين من خوف مرضي من البدانة، فلجأت إلى التقيؤ وليس إلى مداومة الحمية والرياضة، بل لجأت إلى طريق سهل لكنه مضر بالجسد وبالنفس كذلك، فمن الأفضل أن تمارسي حمية معتدلة تتوفر على البروتينات والفيتامينات والمعادن والماء، وتمارسي بالموازاة معها الرياضة المعتدلة التي لا تضر بجسدك.أنصحك بضرورة استشارة طبيب نفساني لأنك في حاجة ماسة إليه، خصوصا إذا لم تستطيعي التوقف عن التقيؤ الذي بدأته في مرحلة من مراحل حياتك. لم أكن أنتظر أنا الأم الهادئة والمسالمة أن يكون ابني الوحيد شخصا عدوانيا. تزوجت عن حب من طرف حبيب عمري، على الأقل قبل الزواج، لأن هذا الحب خرج من قلبي بمجرد أن تعرفت على شخصيته العنيفة بعد سنة واحدة من الزواج. نعم، زوجي عنيف بجميع المقاييس معي ومع أصدقائه ومعارفه وكل من حوله، ومع ذلك أنجبت منه، لقد أنجبت طفلا جميلا عمره الآن سبع سنوات.مشكلتي الحقيقية ليست في زوجي العنيف، فقد تعودت على عنفه وأنا الآن أعيش لابني فقط، بل مشكلتي في هذا الأخير، إنه عدواني جدا مع كل من حوله يضرب الأطفال في المدرسة، ويتعامل معهم بكل عدوانية.إنني أتلقى كل يوم دعوة من المدرسة، وعندما أزور أساتذته يخبرونني أن طفلي عنيف جدا وعدواني ومن الضروري أن أجد حلا للمشكل لأنهم أصبحوا عاجزين أمام تصرفاته الشاذة. وفي يوم من الأيام طلبوا مني أن أبحث له عن مدرسة خاصة أخرى تقبل عدوانيته أما هم، أي الإدارة وزملاؤه وأستاذته، فلم يعودوا قادرين على التحمل، هنا عرفت أن المشكل كبير بل وكبير جدا، خصوصا إذا علمتم أعزائي أن طفلي يبدو طفلا مسالما وضعيفا جدا في البيت، ربما لأن والده أعنف منه بكثير إنني لم أجد إلا الطبيب في «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» لكي يخبرني على الطريقة الأمثل للتعامل مع ابني والعودة به إلى براءة الطفولة.. أم حائرة عزيزتي القارئة، إنك تعيشين مشكلة حقيقية، فابنك، حسب ما جاء في رسالتك من معطيات طفل عدواني، والتصرف العدواني عند الطفل سواء كان لفظيا أو ماديا يخلق نوعا من الاستياء داخل البيت. وهذا ما تشعرين به خصوصا أن إدارة المدرسة نقلت إليك المشكل وصعوبة التعامل مع ابنك. عزيزتي القارئة، جاء في رسالتك عبارة مهمة جدا وهي كالتالي: «... تزوجت عن حب من طرف حبيب عمري، على الأقل قبل الزواج، لأن هذا الحب خرج من قلبي بمجرد أن تعرفت على شخصيته العنيفة بعد سنة واحدة من الزواج، نعم زوجي عنيف بجميع المقاييس معي ومع أصدقائه ومعارفه وكل من حوله، ومع ذلك أنجبت، لقد أنجبت طفلا جميلا عمره الآن سبع سنوات...وفي يوم من الأيام طلبوا مني أن أبحث له عن مدرسة خاصة أخري تقبل عدوانيته أما هم، أي الإدارة وزملاؤه وأساتذته فلم يعودوا قادرين على التحمل، هنا عرفت أن المشكل كبير بل وكبير جدا، خصوصا إذا علمتم أعزائي أن طفلي يبدو طفلا مسالما وضعيفا جدا في البيت، ربما لأن والده أعنف منه بكثير...» وانطلاقا من هذه العبارة أقول إن ابنك عنيف لأن والده عنيف معه، وتصرفات ابنك ما هي إلا ردة فعل عادية أمام عدوانية الوالد.ويجب أن تعلمي أيتها القارئة أن العدوانية عند الأطفال قد تكون مرتبطة بالأمراض والاضطرابات التالية:الصرع. البلادة أو التأخز العقلي. الاضطرابات الذهانية. والتخوف الاجتماعي. أنصحك أيتها القارئة بضرورة مراجعة طبيب نفساني في الموضوع في أقرب فرصة ، لأن ابنك يعاني الكثير ومحيطه هو الآخر يعاني. أتمنى أن ينصت إليك زوجك ويترك العنف جانبا ويعمل على تغيير نفسك بعض الشيء. على عكس الرسائل التي أطالعها ب «فضاء الأمل»، ، فإني أبدأ رسالتي بطلب النجدة أولا لأنني في أمس الحاجة إلى ذلك.. أرشدوني ماذا أفعل مع والداي اللذين يكرهان زوجي؟ زوجي رجل مهذب ويتميز بأخلاق يتحدث عنها القريب والبعيد ويرحب بأقاربي، والآن والداي يعيشان معي، إضافة لابن أخي المتوفى.. المشكلة أن والديَّ دائما يتكلمان بالسوء عن زوجي، لكنني أعلم أنه رجل محترم ومهذب ويحترمهما جدا، أما هما فيظنان أنه شرير وبخيل. مع العلم أن زوجي يحبني ويحب أهلي..لا أستطيع الدفاع عن زوجي أمامهما حتى لا يغضبا مني، وفي الوقت نفسه أريد منهما أن يحترما زوجي.. لكني لا أعرف ما السبيل إلى ذلك.. منذ أربع سنوات وهما على هذه الحال، لقد بدأت أشعر أن والداي قد يكونان السبب في تدمير زواجي في يوم من الأيام..فهما مصران على موقفهما منه وليس هناك سبب وجيه لذلك. قد تتساءلون أين هو زوجي من كل هذا؟ أقول إن زوجي رجل طيب ويعتبر والداي مثل والديه ولا يتأخر عن عمل أي شيء لإسعادهما، فهو يقول لي دائما إنني أحبهما لأنني أحبك، ولا يهمني موقفهما مني مادمت تبادلينني نفس شعوري اتجاهك.. الحائرة من المتعارف عليه أن كثيرا من كبار السن -عند بلوغهم مرحلة متقدمة في العمر- يصعب اقتناعهم بكرم الآخرين، لذلك تصدر منهم السلوكيات التي تثير الاحتقان ضدهم.. مشكلتك تتمثل في إحساسك باضطهاد والديك لزوجك، وعدم تقديرهما له، رغم أنه يستقبلهما في بيته ويقدرهما ويحترمهما، وهذا في تصورنا لا يمكن تحديد أسبابه مباشرة دون أن يكون لدينا خلفية اجتماعية عن والديك وعن زوجك من حيث المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي. ولكننا ندرك الصراع الذي تعيشينه، ولعلنا في حروف رسالتك نشعر بالتعب النفسي الذي تعيشينه..يبدو من الوهلة الأولى أن زوجك يكرم والديك، فهما يقيمان عنده، وهو الذي ينفق على المنزل، وتقبله إيجابي لهما، ولكن لا ننصحك بتضخيم الموضوع، وثقي أن كبار السن من الصعب الحصول على قناعاتهم بسهولة.لدى كبار السن زيادة في الحساسية، خاصة عندما يرتبط ذلك بعدم وجود ما يشغل أوقاتهم، ويتصرفون أحيانا بدون تجمل، ودائما ما ينتقدون الأجيال الشابة، فهم قد يشعرون بقرب نهايتهم، ولديهم تغيرات نفسيه كثيرة علينا إدراكها. أطلب من الطبيب في ملحق «فضاء الأمل» وعلى وجه التحديد ب «هموم الناس» أن يسلط الضوء على المشكل الذي أود طرحه، وإن كنت قد سبق أن طرحته في مناسبة سابقة.الموضوع الذي أريد أن أطرحه على الجريدة، موضوع يطرح إشكالات كثيرة. إن الأمر يتعلق بمشكل المراهقة، وخصوصا انحراف المراهقين، فأنا رجل متزوج، أبلغ من العمر خمسة وخمسين ولدي أربعة أبناء واحد منهم في سن المراهقة.لقد أنجبت بعد سنوات من الزواج بسبب مشاكل كانت تعرفها زوجتي على مستوى الإنجاب، وعندما وصل ابني الأكبر إلى سن المراهقة وجدت نفسي أضعف من أن أتعامل معه، فهو مراهق وأنا تجاوزت الخمسين سنة بسنوات، أي أن الفارق السني كبير جدا. فأولادنا عرضة لكثير من الإغراءات والأفكار التحررية، لذلك سأطرح بعض المشاكل، من بينها علاقة المراهق بالسرقة مثلا.. كيف يمكن لأب أن يتصرف إن علم أن ابنه يتعاطى للسرقة، نفس الشيء بالنسبة للتدخين بكل أنواعه، السجائر والمخدرات. ثم هناك مسألة مهمة وهي علاقة المراهقين بالجنس والنفور من المدرسة. أرجوكم أيها القراء ساعدوني حتى أساعد ابني على تجاوز هذه المرحلة بسلام.. إنني في أمس الحاجة إلى أن تسلط أيها الطبيب الضوء على مشكلتي، وذلك في أقرب الآجال لأن الأمر سيساعدني كثيرا.. شفيق عزيزي القارئ، إن موضوع المراهقة يستوجب النقاش ويحتاج إلى حلول بطرق سليمة حتى نصل إلى النتائج المتوخاة. فأولادنا عرضة لكثير من الإغراءات والأفكار المتطرفة. مرحلة المراهقة تنقل المرء من فترة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج، وبالتالي تشمل تغيرات عديدة على مستوى النمو البدني و الجنسي و العقلي و العاطفي و الاجتماعي والنفسي كذلك.وعادة ما يعاني المراهق من الحرج و الحساسية و العزلة الاجتماعية، هذاه ناهيك على أن حساسية المراهق للنقد تكون قوية جدا..وعادة ما يتمحور المراهق حول ذاته، وبالتالي يشعر بالغربة وبعدم تقبل أهله له، حتى وإن لمس حبهم له، ويبدأ في الشكوى من تدخلهم في خصوصياته ويدخل في صراع معهم. في المقابل يتقرب المراهق أكثر من أصدقائه، بل يتخذ منهم القدوة والنموذج،ويرى المراهق نفسه مختلفا عن والديه، والنتيجة أنه يرفض يبدأ برفض كل ما يقدمانه حتى لو رآه معقولا، ويبدأ بممارسة ما يرى أنه يعرفهأسلوب معاملة الوالدين لابنهما المراهق مهم في هذا الاتجاه، وبالتالي من الضروري أن تعتمد هذه المعاملة على الحوار والمناقشة، بالإضافة إلىتعويذه على اتخاذ القرار، وبالتالي تحمل المسؤولية. ويجب أن يعرف الآباء أن كل حالة مراهق تختلف نسبيا عن الحالة الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري أن يعلم الآباء أن أبناءهم المراهقين لم يعودوا أطفالا صغارا، وفي نفس الوقت إنهم ليسوا شبابا مكتملي الرجولة، فهناك نضج جسدي، لكن هناك غياب للنضج العاطفي هناك كذلك مراهقون يسرقون من أجل الحصول على المال لاقتناء أشياء أخرى، خصوصا أولئك الذين يتعاطون للأقراص المخدرة ، لأن هناك مواد للأسف لم تعد محصورة فقط في «الحشيش» أو ما يعرف بالمادة التقليدية، لكن المسألة تجاوزت ذلك، بحيث أصبحنا نرى أقراصا مخدرة أخرى، بالإضافة إلى الكوكايين والهروين وغيرها من المخدرات القويةفمراقبة الأبناء المراهقين لعدم السقوط في هذه المشاكل ضرورية، لكن لا يجب أن تكون هذه المراقبة من أجل تضييق الخناق، لأنه في هذه اللحظة سوف يحاول المراهق التملص منها بشتى الوسائل وقد ينجح في ذلك. أنا شاب أبلغ من العمر خمسة وثلاثين سنة، أعمل مستخدما في إحدى الشركات، براتب لا بأس به ولا أشكو من أي خلل في صحتي. مشكلتي بدأت منذ حوالي ستة أشهر حيث بدأت أعاني من أرق دائم يمنعني من النوم بشكل طبيعي مثل بقية الناس والاستفادة من الراحة والاسترخاء للتمكن من العمل بنشاط في اليوم الموالي لدرجة أني قد أمضي الليل بأكمله دون نوم. جربت كثيرا عدم شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والاستعاضة عنهما بمواد مثل الحليب الدافئ ومشروب اللويزا الذي يقال إنهما يساعدان على الاسترخاء وجلب النوم، لكن مع ذلك لم يتحسن نومي أبدا حيث أظل أتقلب في الفراش لساعات دون أن يغمض لي جفن. لا أخفيكم لقد أصبحت أخاف من حلول فترة الليل وأكره ساعة النوم التي تحولت إلى كابوس وعذاب بالنسبة لي فبينما ينام الجميع أظل أنا أراقب سقف الغرفة وأراجع ما مر بي من أحداث في اليوم. جربت بعض أقراص النوم لكني لم ألبث أن امتنعت عنها لأني أخاف أن أدمن عليها. أرجوكم استشيروا طبيب الملحق بشأن حالتي. فأنا أريد أن أعرف ما هو سبب هذا الأرق؟ وهل يمكن أن يكون بسبب أمراض عضوية معينة؟ وكيف يمكن التخلص منه؟ وهل من الضروري زيارة الطبيب بهذا الخصوص؟ ياسر يجب أن تعلم عزيزي، أن الأرق طبعا يؤدي إلى أمراض عضوية إذا لم يعالج، فعدم النوم يؤدي إلى: الاكتئاب.عدم التركيز وحوادث السير أمراض القلبقلة الراحةالتوتر عدم الشعور بالسعادة تعب الجسم النوم في النهارالقلق حب العزلة كراهية التعامل مع الناس اضطرابات الذاكرة الأرق له علاقة بحالات نفسية عديدة لذلك دائما ننصح باللجوء إلى الطبيب النفسي قبل تفاقم المشكل. ومشكلة الأرق أو عدم النوم من المشاكل التى تمر على الكثير منا في المراحل المختلفة من الحياة ... فقد يعانى الإنسان من عدم النوم نتيجة لوجود بعض الآلام الجسمانية. وقد يعاني البعض من الأرق أو عدم النوم بسبب وجود بعض المشاكل الاجتماعية فى حياته. ويحدث الأرق فى وقت تزيد فيه وطأة الحياة ويميل الأرق إلى أن يكون اكثر شيوعا بين النساء وكبار السن والأشخاص المضطربين نفسيا أو في مواقف غير مناسبة ويصف مرضى الأرق أنفسهم عندما يحين وقت النوم بأنهم يشعرون بالتوتر والقلق والانشغال أو الاكتئاب وكأن أفكارهم تتسابق وتعتمد الخطوات الأولى فى علاج الأرق على الفحص الطبي والنفسي على استبعاد وجود أي مرض عضوي أو نفسي حيث يتجه العلاج أولاً إلى علاج تلك الحالات لشفاء المرض الأصلى.