يلا جينا نحسبو الإشاعات اللي قريناها فلانترنيت من نهار دخل سيدنا رمضان، ومن نهار دخلات كورونا قبل منو ماغاديينش نساليو. « جيب يافم وقول »، مابقاتش عبارة كنرددوها وصافي. « جيب يافم وقول » ولات نمط حياة، ولات أسلوب عيش، ولات طريقة لإثبات الذات من العام الأبيض ديال القراية، حتى لإيجاد الدوا ديال كورونا، مرورا باختلاق المواجهات الوهمية مع سلطات الأمن فأكثر من مدينة وبادية، ووصولا حتى للعودان مساكن، ولا الخيل اللي فنواصيها الخير معقود حتى لنهار القيامة، واللي شي بعضين طمعوا ليها فالعلف ديالها حيت العلف ديالهم مابقاش كيوصلهم، وقالو أن الدولة خلات اللي موراها واللي قدامها ونسات كورونا ونسات الشعب المتضرر ومشات كتعطي الفلوس للجياد أو العودان أو الفرسات بجمع التأنيث السالم اللي عارفينو خطأ ولكن هانية نغلطو فيه حيت حنا داويين بالمغربية ديالنا دابا هاد الكم الكبير يال الإشاعات شنو سبابو؟ عندو جوج سببات بجمع التأنيث الغالط ديما الأول: الحكومة عندنا ضارباها التزيزينة، ماكتدوي إلا من الخميس للخميس، وكتدوي شي دويان غير مقنع وبواحد الطريقة ماتبغيهاش لعدوك وللي ماكتحملوش.. الثاني هو أن الصحافة ديال بالصح اللي خص البلاد تعول عليها، هبطات الريدو أو تقريبا هبطاتو. وبنادم بقا عندو مصدر دخل معلوماتي وحيد هو لانترنيت زائد راديو المدينة: « سمعتهم قالو، واش فخبارك بأنه، واش وصلاتك التنقنيقة ديال كذا، واش جبتي الكديدة؟" ونتا غادي... هاد النميمة الإلكترونية ماغادية تمشي بينا لخير، والحكومة اللي كان تيسحابها الصداع جاي غير من عند الصحافة التقليدية الزغيبية والمسيكينة لقات راسها حلات عليها وعلينا كاملين واحد الباب آش جا ماسدو باش يهنينا ونتهناو الحاصول ومافي: العدو العاقل خير من الصديق الجاهل. هادي قالوها ناس زمان، وخصنا غير اللي يتصنت للهضرة ديالهم آسميتك آرانا دابا فين نلقاو الناس اللي كيتصنتو للهضرة ديال العقل؟ هاداك هو السؤال خلاها مولاها الله يرحمو مسيكين.