واحد الدري من هادو اللي تطلات بيهم الوقت فالأنترنيت،بغا يجاوب فهاد الأيام ديال سيدنا رمضان المفكر المغربي محمد عابد الجابري الله يرحمو. طبعا الطموح أمر مشروع، والجابري ماشي مقدس ويمكن لأي كان، زعما كاع من هب ودب بحال هاداك الدري وغيرو على كل حال، أنه يجاوبو ويناقشو فالنظريات الفكرية اللي دوز العمر ديالو كامل كيكتب عليها وكيبحث فيها وكينقب على خباياها وثناياها وتفاصيلها. أىضا هاد الحالة اللي ضربات هاد الدري عندها علاقة بكورونا والوباء وأجواء الحجر الصحي والضغوط النفسية وكلشي وداكشي، لذلك مانركزوش معاها بزاف. أهم منها أن هاد القضية ديال هاد الدري حلات عينينا على مسألة حنا ديما كندويو عليها سميتها : الضسارة، واللي دابا ولات ضسارة افتراضية ديال الأنترنيت، يعني ضسارة 2 . 0. السنوات ديال الإنحطاط اللي دايزة على العرب علماتنا كاملين حاجة وحدة ووحيدة : نزعموا على الكبار ديالنا. بنادم بلا شغل بلا مشغلة، بلا مستوى فكري ولا تعليمي ولا حتى وعي عادي وطبيعي وزايدها بسوء التربية (ماتنساوش هاد الدري مثلا اللي كيجاوب الجابري فزمن كورونا واحد النهار خرج كيصور النساء فالشوارع وكيقول عليهم الكاسيات العاريات) وفالأخير شنو كتقول ليه الكرافص ديال الحريرة فشهر الصيام يدير؟ ينوض يتجاوب هو ومحمد عابد الجابري شخصيا هاد الوليد وغيرو عدد، ماشي هوما المتهمين فهاد القضية ديال الضسارة. التهمة كتتحملها وسائل الإعلام - وحنا منها - اللي كتستاضفهم ساعة ساعة، فإطار الترويح عن النفس وكتلقا راسها مورطة فصنع رموز خاوية، كيبدا يتنفخ ليها الراس حتى كتعتقد أنها ولات شي حاجة تقدر تزعم بسهولة على قامات علمية كبيرة دوزات عمر بأكمله في القراية والبحث والتنقيب هاد الضسارة راها مشكلة كبيرة، وهي ماغادية تدينا لاين. هي فقط غادية ترجعنا للور، حيت الشعوب اللي كتزعم على المفكرين ديالها والناس القارية ماعمرك تتسنا منها الخير. ديما دير منها أطونسويون وتوقع الأسوأ. هي ماعمرها غادية تهنينا، وماعمرها غادية تهني راسها. والجهالة العمياء اللي هي فيها ديما غادية تعطيها أفكار انتحارية بحال الفكرة اللي طاحت لهاد الدري على راسو ومع ذلك مافلقاتوش، حيت أصلا ماعندوش الراس اللي يتفلق...