اكدت مصادر مقربة، شفاء حالة جديدة بتطوان، بمقابل تأكيد اصابة أخرى لشاب، تبين أنه بدوره غادر سجن طنجة مؤخرا، وكان قد حل بمنطقة جبل الحبيب، برفقة صديق او قريب له، مصاب بكورونا. وفق ما علمت احداث انفو، فإن المصابان، كانا نزيلين بسجن سات فيلاج بطنجة، وغادراه معا منتصف الاسبوع المنصرم، احدهما أجريت له تحاليل مخبرية، والثاني لم تجرى له اي تحاليل، واخلي سبيلهما معا. ليتوجها للاستقرار لدى قريب لأحدهما بمنطقة جبل الحبيب ضواحي تطوان. بعد يومين ستتأكد إصابة السجين الذي اجريت له التحاليل، والذي سيوضع بمستشفى تطوان للعلاج، فيما تم تجميع مخالطيه بما فيهم السجين الثاني، لاجراء تحاليل لهم، ليتتأكد اصابته هذا الأخير (السجين2) صبيحة يومه الأحد، فيما كانت باقي التحاليل سلبية. وبظهور نتيجة تحاليل الشخص الثاني، السجين السابق بساتفيلاج، يكون عدد الحالات الجديدة المحسوبة على تطوان والوافدة من طنجة قد بلغ اكثر من خمسة، باحتساب مصابات من مصنع ماتريكس، والسجينين المسرحان مؤخرا. وهو ما رفع عدد المصابين في مجمله ل76 حالة. ويتخوف الكثيرون، من أن تتحول طنجة لمصدر للمصابين، خاصة مع وجود عدد كبير من شابات وشبان تطوان، العاملين بمصانع مختلفة بطنجة. مما يتطلب معه اتخاذ مزيدا من الحيطة والحذر، والرفع من مستوى الاجراءات المرافقة.