سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على عودة رئيس الوزراء بوريس جونسون، متسائلة عن مدى التغيير الذي لحق به بعد إصابته بمرض كورونا، بعد أن كانت عودته بسيطة إلى داونينغ ستريت، خاصة أنه كان يعاني من صعوبة في التنفس خلال خطابه المقتضب، فيما بدت ملابسه معلقة عليه، في إشارة إلى آثار الإعياء جراء الإصابة بكورونا". وقد تساءلت الصحيفة إن كانت تجربة المرض قد غيرت من شخصية جونسون، وغيرت من مواقفه التي كانت مستخفة من خطورةالمرض والاجراءات الاحترازية، قبل أن يقع فريسة للمرض، كما أن تعافيه تزامن مع خبر مولوده الجديد من صديقته. وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما قال المهنئون إن الأطفال يغيرون الناس للأفضل، أشار المتشائمون إلى أن جونسون كان أبا لخمس مرات أو أكثر من قبل، وأن هذا الطفل قد يشتت الانتباه عن المهام المقبلة". لكن مسؤولين في داونينغ ستريت أكدوا أن جونسون يكرس اهتمامه الكامل لأزمة كورونا، وأن وقته في المستشفى أثار رغبته في رعاية المنظومة الصحية في البلاد، والعودة إلى العمل. ويقول المسؤولون إن جونسون عازم الآن على "قلب الطاولة" على الفيروس بحلول منتصف يونيو، فهو حريص على استعادة السيطرة على الوضع السياسي ولفتت الصحيفة، إلى جونسون كان من بين المتفائلين بشأن احتمال تخفيف القيود والعودة إلى العمل كالمعتاد بسرعة نسبية قبل أن يمرض، لكنها نقلت عن مصادر قولها إن "بعض هذا التفاؤل قد تلاشى وهذا يعكس جزئيا تجاربه الخاصة في العناية المركزة". وقالت الصحيفة أن زعماء آخرين عايشوا تجربة كورونا، تمكنوا من الخروج بمواقف جديدة، وراجعوا مواقفهم،كما هو الحال مع جاسيندا أرديرن في نيوزيلندا، أنغيلا ميركل في ألمانيا، أندرو كومو في نيويورك،