هاد العام غاديين نصومو سيدنا رمضان وحنا فديورنا، بسباب الحجر الصحي المفروض علينا كاملين فإطار الحرب على هاد الوباء اللعين اللي سميتو كورونا... بلادنا دايرة المستحيل باش تخرج من هاد الوضع اللي هي فيه. والعالم كلو كيشهد على الخطوات الواعرة بزاف اللي دارها المغرب، فمجال الحرب على كورونا واللي جعلاتنا نتفاداو الأسوأ ونطمحوا أننا نكونو من بين أولى البلدان اللي كتخرج من هاد المرض بأقل الخسائر الممكنة. آخر الخطوات اللي كانت نهار الخميس هي فرض حظر التجول الليلي علينا فرمضان. بيناتنا خطوة فمحلها. ماعندنا مانديرو فالزناقي من مور المغرب. التراويح ماكايناش. والقهاوي مسدودين، والزيارات العائلية ممنوعة لأنها فيها خطر العدوى. وحتى داك الوقوف فبيبان الحومان، والتكية على الحيط بحال يلا خايفينو يطيح ماعندنا مانديرو بيها. وبحال اللي خلاتها القايدة حورية الله يذكرها عليها بخير « باراكا من خيطي بيطي ». هاد الخطوة الجديدة هي لدوك « المطورين بالمقلوب » اللي ماباغيينش يفهمو أننا ماكنضحكوش وماكنتفلاوش، وأن كورونا خطر حقيقي وأننا يلا واصلنا الاستهانة بيه غادي نجيبوها فعظامنا. أما الناس اللي فاهمة من الأول خطورة الوضع، فراها محترمة الحجر الصحي، وعارفة أنه دايز إن شاء الله، وأنه ضروري وماعندنا منو هروب، باش نخرجو منها بالسلامة، وننقزوها بحال اللي نقزنا شلة أمور أكبر فهاد البلاد السعيدة. وبيناتنا عاوتاني: التراويح ممكن تصليها فدارك. القهيوة ممكن تشربها مع وليداتك وموالين الدار. تقرقيب الناب فالدار أحسن منو فالزنقة، والتلفزيونات معمرة الشاشات ديالها بالجديد، والكتوبا راهم غير مرميين لهيه شحال هادي ماهزيناهم نقراوهم، والكلسة مع الوليدات والوالدين ماكاينش ماأحسن منها يلا فكرتي فيها بالعقل، ولعنتي داك الشيطان اللي فالعادة كيكون مسلسل فسيدنا رمضان وداخل سوق راسو. غادي ندوزو أحسن سيدنا رمضان فحياتنا يلا درنا عقلنا وخدمنا المادة الرمادية اللي فيه، وماننساوش: رمضان كريم ومع المغاربة كورونا ماغاديش يضيم... إيوا هنيونا، الله يرضي عليكم.