مع دخول الحظر الصحي حيز التنفيذ ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة. أقدم الحسين شاينان عامل إقليمآسفي على وضع لوائح باسماء وأرقام هواتف جميع اعوان السلطة بمختلف الملحقات الإدارية بآسفي. وذلك لتسهيل عمليات التواصل معهم. ومن أجل تسهيل عملية الحصول على الرخصة الاستثنائية للتنقل. البادرة هاته استحسنها الجميع ولقيت تنويها من طرف المواطنين والمواطنات الذين ابانوا عن تلاحمهم وتضامنهم في هاته الظروف الصعبة التي تتطلب تظافر جهود الجميع. وكان عامل الإقليم قد استنفر قبل الإعلان عن حالة الطوارئ جميع رجال السلطة والاعوان ورجال الشرطة والقوات المساعدة. مع تطوع عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني من أجل القيام بحملات تحسيسية داخل جل ازقة ودروب وشوارع إقليمآسفي من خلال فتح هؤلاء المتدخلين لقنوات الحوار والتواصل مع الساكنة والاستعانة بمكبرات الصوت من أجل اقناعهم بتطبيق جميع التعليمات الرسمية الصادرة بخصوص محاربة وباء كورونا. كما سهامت في ذلك أيضا جمعية بائعي المواشي بالأسواق الاسبوعية التي قامت بحملة تحسيسية مهمة استفاد منها الباعة بالسوق الأسبوعي بجمعة اسحيم. الحملات التحسيسية هاته عرفت نجاحا كبيرا من خلال تفهم الساكنة لذلك. وايضا تطبيق الساكنة لجميع التعليمات الرسمية الصادرة في هذا الشأن بحذافرها. من خلال إفراغها لجميع الأزقة والشوارع. اذ جل الأزقة والدروب لوحظت فارغة الا ممن لهم اغراض وحاصلين على شواهد التنقل الاستثنائية. اذ لازال القياد والشرطة والقوات المساعدة وجمعيات المجتمع المدني مستمرون في الحملات التحسيسية التي لا محالة ستكون نتائجها إيجابية اذا ما طبق المواطنين والمواطنات كل التعليمات.هذا وقد بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد الوطني 86حالة تماثلت للشفاء منها اثنتان وتوفي منها ثلاث.