صفر حالة مؤكدة للإصابة بكورونا فيروس 19المستجد. هذا ما أكدته وزارة الصحة . هذا فيما بلغ عدد الحالات المشتبه به 19حالة خضعت كلها للتحليل المخبري وثبت خلوها من الفيروس الوبائي. وفي هذا السياق، أعلن مدير مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في ندوة صحافية عقدها الخميس 27 فبراير 2020بالرباط لتقديم توضيحات حول الوضع الصحي بالمغرب في ما يتعلق بكورونا فيروس، (أعلن ) عدم تسجيل أية حالة مؤكدة. وأوضح اليوبي أن الوزارة، من خلال هيئاتها المختصة بالرصد، وفي مقدمتها المركز الوطني للرصد، رفعت من اليقظة سواء بالنقاط الحدودية أو المداخل الحدودية الجوية والبرية والبحرية، أو على المستوى الداخلي. وقد رصدت مئات الحالات، وتك إخضاع البعض منها للاشتباه بها لكافة التدابير اللازمة لرصد الفيروس وفي مقدمتها التحاليل المخبرية مما أسفر عن خلوها من أي تهديد وبائي. وزاد اليوبي مشددا، وبغاية بث الاطمئنان بقلوب المغاربة والحيلولة دون ارتفاع منسوب الفزع والهلع المرتبطين بمثل هذه الأزمات الصحية، (زاد مشددا) على تحكم وزارة الصحة في الوضع من خلال تعزيز منظومة المراقبة أساسا . وأكد اليوبي الاستعداد التام للوزارة لتفعيل مخططها الصحي المرتبط بتدبير الأزمات الوبائية وخاصة تلك الناجمة عن كرورنا فيروس. وهو المخطط المرتكز على الرفع من درجة اليقظة الوبائية والكشف السريع عن أية حالة، والتكفل بالحالات المؤكدة، وتهييء كل ما يتعلق بالمختبرات المكلفة بالتحاليل المخبرية. وأوضح اليوبي، في هذا السياق، إن كل شيء جاهز وأن وزارة الصحة تتوفر على ما يكفي من المعدات للتشخيص المخبري والتكفل ، وأنه تم اعتماد كل من المعهد الوطني للصحة بالرباط ومعهد باستور بالبيضاء كمختبرين وطنيين مرجعيين في ما يهم التهابات الجهاز التنفسي الحادة ، كما تم تهييء غرف خاصة بالمستشفيات الإقليمية لاستقبال الحالات المؤكدة بما تفرضه هذه الحالات من إجراءات وقائية . وإلى ذلك، أكد محمد اليوبي أن الوزارة تتفاعل إيجابا مع توصيات منظمة الصحة العالمية وتلتزم بمقتضيات لوائح الصحة العالمية في احترام للخصوصيات الوطنية . وقال، في هذا السياق، إن المغرب لم يتخذ أي إجراء بمنع تنقل الأشخاص أو تبادل البضائع .