قال السفير الكويتي المعتمد بالرباط،عبداللطيف اليحيا عن قضية مواطنه الكويتي المتهم باغتصاب طفلة مغربية قاصر بمراكش لا يتجاوز عمرها 14 سنة، أنه "عموما يجب احترام قرينة المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، مسجلا أحترام السفارة الكويتية للقضاء وأنها كسفارة لم تتدخل في اطوار المحاكمة المعروفة ب"هروب البيدوفيل الكويتي". وأشار السفير الكويتي في ندوة صحفية السبت،بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 59 ويوم التحرير 29 إن " هناك تهويلا إعلاميا في هذه القضية كما تم إقحام السفارة الكويتية في قضية معروضة أمام القضاء". وسجل الديبلوماسي الكويتي " أن الواقعة تعود لمدة زمنية غير قصيرة وأن الشهادة الطبية المضمنة بالملف انجز بعد خمسة أشهر من النازلة ، حيث تعرف مواطن كويتي مراهق سنه 23سنة على فتاة مغربية عبر مواقع التواصل،و لم يكن يعرف أنها قاصر ، إلى الآن من خلال الأوراق الثبوتية، وأنه في مرحلة التحقيق حصل تنازل من أسرة الفتاة وتم عقد صلح بين الطرفين". وأكد السفير أن قرار تمتيع مواطنه بالسراح المؤقت جاء بطلب من دفاعه وقررته هيأة المحكمة استنادا إلى مستندات الملف وحيثياته بعد تقديم كفالة .وأننا كسفارة نحترم قرارات القضاءالمغربي كيفما كانت. وأثنى السفير على العلاقات الثانئية التي تجمع الكويت بالمغرب،منذ سنوات طويلة وهي "علاقاتنا جيدة ونحن إخوة وتربطنا علاقات تعاون، يؤكدها موقف المغرب الرافض لغزو الحكومة العراقية سابقا وايضا حجم العلاقات الاقتصادية والإجتماعية والثقافية وفي مجالات أخرى حيوية ". وأضاف سفير الكويت بخصوص قضية الصحراء المغربية بالقول: "إذا كان المغرب يعتبر قضية الصحراء خطا أحمرا، فنحن نعتبرها خطين أحمرين"، وفق قوله. وكانت فعاليات مدنية وحقوقية بمراكش استغربت مغادرة المتهم الكويتي أرض الوطن بعد تمتيعه بالسراح المؤقت، مطالبة بعدم التساهل مع الجرائم التي تمس حقوق الأطفال والقاصرين .. وتم القبض على المتهم الكويتي شهر يوليوز الماضي بتهمة "استدراج فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة، واغتصابها مما أدى إلى افتضاض بكارتها، مقابل إعطائها مبلغ 3600 درهم،" وهي الوقائع التي أدلت بها الفتاة أمام المحكمة..