أعلن الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، اليوم الجمعة 21 فبراير، أنه سيواجه عسكريا "الغزاة الأتراك" لأن أنقرة تساند حكومة طرابلس في حال فشلت المباحثات الليبية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. صرح لوكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية "في حال لم تتوصل مفاوضات جنيف إلى إرساء السلام والأمن في البلاد ولم يعد المرتزقة من حيث أتوا عندها ستقوم القوات المسلحة (التابعة لحفتر) بواجبها الدستوري للدفاع عن البلاد من الغزاة الأتراك-العثمانيين". وذكرت الوكالة أن حفتر يزور موسكو. وروسيا تدعم رغم نفيها، حفتر في نزاعه المسلح مع حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج. يدعم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السراج الذي وقع معه في نوفمبر 2019 اتفاقات تعاون عسكري وأمني وبحري. والتقى الرجلان الخميس في اسطنبول. ويتهم حفتر الرجلين بعدم احترام التعهدات المنبثقة من مؤتمر دولي عقد في مطلع العام في برلين تعهدت خلاله الاسرة الدولية بعدم التدخل في النزاع الليبي. وقال "لقد نفذ صبرنا". وأضاف أن مفاوضات جنيف لن تفضي إلى نتيجة إلا إذا "انسحب المرتزقة الأتراك والسوريون وتوقفت تركيا عن تسليم أسلحة لطرابلس وتمت تصفية الجماعات الإرهابية". ورأى موفد الأممالمتحدة لليبيا غسان سلامة أن تطبيق وقف دائم لاطلاق النار مهمة "صعبة جدا" لكنها "ليست مستحيلة