على كلمات نشيد جماهير فريق الرجاء البيضاوي "في بلادي ظلموني"، نظم العشرات من مغاربة العالم وقفة احتجاجية بالساحة المطلة على معلمة "برج ايفيل" بالعاصمة الفرنسية باريس، للتنديد بما تعرضوا له من نصب واحتيال على يد شركة "باب دارنا" العقارية التي احتالت على المئات من الضحايا، وسلبتهم مئات الملايين من السنتيمات، بعد أن باعتهم الوهم، بترويجها لمشاريع عقارية لا وجود لها على أرض الواقع. ضحايا باب دارنا يحتجون بباريس وحسب ما توضحه الصور، فإن ضحايا من مغاربة العالم، يقيمون بعدد من دول الاتحاد الأوربي من قبيل: فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، وحتى من خارج دول الاتحاد الأوربي، من مثل الضحايا الذين يقيمون بالإمارات العربية المتحدة وحتى اليابان، حجوا بدورهم إلى المكان المحدد للوقفة، حيث التقوا اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج وإسماع أصواتهم بعد أن وجدوا أنفسهم عرضة لأكبر عملية نصب واحتيال، لأنهم وثقوا في الحملة الترويجية لعقارات بثتها القنوات العمومية، لكن مع أدائهم مبالغ مالية مهمة، وجدوا أنفسهم قد اشتروا الوهم، الذي صرفوا من أجل الغالي والنفيس، لتذهب "تحويشة العمر"، في رمشة عين. وخلال الوقفة طالب المحتجون الملك بالتدخل، من أجل إنصاف ضحايا شركة "باب دارنا". وحسب ما أوردت ما رشح من أخبار حول التحقيقات التفصيلية مع المتهمين، فإن المتهم الرئيسي في قضية "شركة باب دارنا"، الوردي، الذي يواجه تهم تكوين عصابة إجرامية والنصب، على أزيد من 800 مواطن في عمليات عقارية وهمية، حاول إلقاء المسؤولية على المدير العام للشركة في عملية النصب على عشرات الزبناء في مشروع عقاري ببوسكورة، بعد أن صرح بأنه هو من تلقى بصفة شخصية مبالغ التسبيقات المالية، دون علمه". ضحايا باب دارنا يحتجون بباريس1 وأشارت مصادر قريبة من التحقيقات أن "الموثق والمدير العام، الذي يوجد في حالة فرار، في قضية "باب دارنا" متورطان، لوجود تنسيق مسبق بينهم، من أجل إقناع الزبناء بمشاريع (باب دارنا) التي أثبت الأيام أنها مجرد أوهام، وذلك بهدف تحصيل مبالغ التسبيقات التي تقدر قيمتها بأزيد من 50 مليار سنتيم.