تعرض مواطن مغربي من مدينة الفنيدق ليلة السبت المنصرم، لاعتداء شنيع من طرف عناصر الشرطة المحلية، بمدينة سبتةالمحتلة. خلال قيامه بجمع متلاشيات وبعض الالبسة القديمة، التي يقوم باخراجها وبيعها. كما تم تمزيق جواز سفره، دون موجب قانوني، وترحيله خارج المدينة، بعد ليلة اعتقال بمخفر للشرطة هناك. وقال عادل المهداوي، في توضيح للموقع، أنه تعرض لاعتداء شنيع، بالضرب بواسطة الهراوات والرفس، من طرف عنصري الامن المحلي بسبتةالمحتلة، في حدود منتصف ليلة السبت صبيحة الاحد الأخير. وعاين الموقع الضربات والكدمات بمختلف انحاء جسمه، بما فيها يديه التي كان يحاول بهما صد ضربات الهراوات التي كانت تنزل عليه. الا أن اخطر ما حدث، هو تمزيق جواز سفره، بطريقة مهينة ودون موجب قانوني، وهو ما يعتبره الكثيرون اهانة للدولة المغربية وليس فقط لصاحب الجواز. وهو أمر يتكرر في كثير من الاحيان، ويمس مختلفزشرائح المجتمع، وليس ممتهني التهريب فقط. وقد سارع المعني لاستخراج شهادة طبية من مستشفى الفنيدق، وتقديم شكاية في الموضوع لدى السلطات الامنية المغربية، ولدى القنصل العام للملكة الاسبانية بتطوان، بهدف متابعة عناصر الشرطة المعتدين، والذين وصفهم ب"العنصريين"، نتيجة اعتدائهم عليه، دون اي مبرر، سوى انهم وجدوه يجمع المتلاشيات، وهي المهنة التي يزاولها حاليا. وربط عادل المهداوي، ما حدث له، وحالة السعار التي انتابت عدد من المسؤولين وغيرهم بمدينة سبتة، بسبب الاجراءات الصارمة للسلطات المغربية بالمعبر. وهو ما رفع من مستوى التصرفات العنصرية بالثغر المحتل.