تنفيذا لتعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، قررت المصلحة الامنية المختصة بالمنطقة الامنية بالمدينة، وضع اب في عقده الرابع من العمر تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع اليه في واقعة اتهامه بالاعتداء الجسدي على طفلته ما نتج عنه احرق اعضائها التناسلية وبطريقة وصفت بالوحشية. وحسب مصادر جد مقربة، فاكتشاف الجريمة يوم امس الاحد، جاء على يد الجيران، الذين ظلوا لفترات يستمعون لصراخ طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، ما دفع بهم الى تبليغ رجال الامن بالواقعة، وعلى الفور لبت المصالح الامنية الطلب. وبإشارة من النيابة العامة فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثها في الموضوع، والتي اسفرت نتائجها على اكتشاف الجريمة، التي لازالت ظروفها وملابساتها غامضة في انتظار ما ستكشف عنه نتائج الخبر الطبية،. وحسب المعطيات التي استاقتها الجريدة من مصادرها الخاصة، تبين لدى المحققين على ان الطفلة تتهم والدها بالاعتداء عليها جسديا، عن طريق كي اجزاء من اعضائها التناسلية بالنار بواسطة قضيب حديدي. وبعد اكتشاف وجود تضارب في التصريحات الاولية، لازالت التهمة الموجهة للاب غامضة، وذلك في ظل ظهور مستجد اخر يؤكد ان الام ربما يشتبه بها كونها وراء الجريمة التي تعرضت لها الطفلة، في انتظار نتائج كل من الخبر الطبية والبحث التمهيدي.