البحث عن مزيد من الإشعاع والتميز، كان أحد الأسباب التي دفعت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، لاختيار الفنان التشكيلي المغربي "المهدي قطبي"، كرئيس شرفي للمهرجان. و أوضح البيان الصادر عن المؤسسة، أن العلاقات الواسعة التي تجمع قطبي بعدد من الفنانين والمبدعين الكبار من مجالات مختلفة، سيساهم في فتح آفاق رحبة أمام المهرجان، وأضاف البيان أن قطبي يعد من "أعلام الفن البارزين في المغرب وحوض المتوسط، من خلال أعماله المعروضة في أكبر متاحف العالم، فضلا عن كونه صديقا لجميع السينمائيين المتوسطيين وكبار الكتاب والشعراء، أمثال أوكتافيو باث والطاهر بنجلون وميشيل تورنيي ومحمد شكري". ومن المنتظر أن تعرف الدورة 26 للمهرجان، تنظيم عدد من التكريمات، والندوات، والورشات، مع تخصيص برنامج خاص بالأطفال والشباب. تجدر الإشارة أن الفنان قطبي خريج مدرسة الفنون الجميلة بتولوز، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، حصل على مجموعة من الأوسمة الكبرى، في مقدمتها وسام الاستحقاق والاستحقاق الوطني من درجة فارس بفرنسا ووسام السعفات الأكاديمية ووسام جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية من درجة قائد ووسام الاستحقاق المدني بإسبانيا ووسام العرش بالمغرب ووسام الاستحقاق من درجة قائد بهنغاريا، كما عين سنة 2011 من طرف الملك محمد السادس، رئيسا للمؤسسة الوطنية للمتاحف.