استقبل الملك محمد السادس ،الاثنين 19 دجنبر الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مهدي قطبي وعينه رئيسا للمؤسسة الوطنية للمتاحف. وستتولى هذه المؤسسة الجديدة مهمة النهوض بإشعاع الموروث الثقافي الوطني. ويحظى قطبي، خريج مدرسة الفنون الجميلة بتولوز والمدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، بصيت دولي مرموق في المجالين الفني والثقافي. يذكر أن الفنان المهدي قطبي، ازداد بالرباط في فاتح يناير 1951 وهو أحد قدماء تلاميذ الثانوية العسكرية بالقنيطرة وخريج المدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس (1972 / 1973)، يعمل مدرسا للرسم في مدرسة دو لاروشفوكو بباريس منذ 1973. ويعد قطبي، الحاصل على وسام الفنون والآداب وعلى وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس، الرئيس الموءسس لدائرة الصداقة المغربية الفرنسية التي تأسست سنة 1991. كما يعد موءسسا لدائرة الصداقة الأوروبية المغربية سنة 1998 وجمعية "صلة وصل - المغرب أوروبا" سنة 2000. وفي دجنبر 2002 عينه الملك محمد السادس عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وقد نظم قطبي منذ 1968 عدة معارض في المغرب وبعدد من البلدان الأخرى عبر العالم كما زينت رسومه أغلفة عدة كتب من بينها "لا بريري ديزيفاي" لميشيل بيتور و"بارول ديكزيل" لدومينيك دو فيلبان رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق.