استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين، بالقصر الملكي بالدارالبيضاء، مهدي قطبي وعينه جلالته رئيسا للمؤسسة الوطنية للمتاحف. (ماب) وستتولى هذه المؤسسة الجديدة مهمة النهوض بإشعاع الموروث الثقافي الوطني. ويحظى قطبي، خريج مدرسة الفنون الجميلة بتولوز، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، بصيت دولي مرموق في المجالين الفني والثقافي. وازداد الفنان المهدي قطبي، بالرباط، في فاتح يناير 1951، ويعمل قطبي، وهو أحد قدماء تلاميذ الثانوية العسكرية بالقنيطرة، وخريج المدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس (1972/1973)، مدرسا للرسم في مدرسة دو لاروشفوكو بباريس منذ 1973. ويعد قطبي، الحاصل على وسام الفنون والآداب، وعلى وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس، الرئيس المؤسس لدائرة الصداقة المغربية الفرنسية، التي تأسست سنة 1991. كما يعد مؤسسا لدائرة الصداقة الأوروبية المغربية سنة 1998، وجمعية "صلة وصل - المغرب أوروبا" سنة 2000. وفي دجنبر 2002، عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. ونظم قطبي منذ 1968 عدة معارض في المغرب، وبعدد من البلدان الأخرى عبر العالم، كما زينت رسومه أغلفة عدة كتب من بينها "لا بريري ديزيفاي"، لميشيل بيتور، و"بارول ديكزيل"، لدومينيك دو فيلبان، رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق.